الثورة أون لاين ـ سنان سوادي:
اعتبر الكثير من مربي الأبقار في اللاذقية قرار توزيع المقنن العلفي وفق جداول التحصين القلاعية لعام 2020 قراراً مجحفاً وغير عادل ويحرمهم من مخصصاتهم العلفية.
مربي الأبقار علي اسماعيل قال: لدي عشرة رؤوس بقر، علمت بجولة التلقيح، لكنني لم أعلم توقيتها، كان يجب إخبارنا بموعدها، لذلك نتمنى إعادة النظر بالقرار كونه سيحرم الكثيرين من مخصصاتهم.
مربي أبقار آخر قال: قمت بتلقيح الأبقار عن طريق طبيب بيطري قبل البدء بجولة التلقيح، لأنه لم يتم إبلاغنا بموعد الجولة، فهل من الإنصاف أن يتم حرماني من المخصصات خلال الدورة العلفية.
رئيس الجميعه الفلاحية في مشقيتا لؤي سلوم أوضح أن عدد الأبقار المسجلة في الجمعية حوالي/225/ تم تلقيح /105/ منها عن طريق البيطرة، ووفق القرار الأخير نصف عدد المربين لن يحصلوا على مخصصاتهم من الأعلاف، كان يجب أن يتم التواصل والتنسيق معنا كجمعية فلاحية أثناء القيام بالتلقيح لإخبار جميع المربين بموعد الجولة، لذلك نطالب بإعادة التوزيع حسب الجولة الإحصائية الصادرة عن الوحدة الإرشادية للعدد الكلي وليس العدد الملقح عن طريق البيطرة فقط.
بدوره أشار رئيس الجمعية الفلاحية في كرسانا كمال قبيلي إلى أنه تم تلقيح /160/ بقرة من المجموع الكلي للأبقار المسجلة في الجمعية والبالغة /300/، وأضاف لماذا لم يتم إخبارنا عند القيام بجولة التلقيح من قبل البيطرة؟، علماً أن هذا الشأن هو شأن فلاحي، ولماذا تم تجاهل الجمعيات الفلاحية؟ وهذا القرار ظالم للمربي الذي لم يقم بالتلقيح عن طريق البيطرة.
من جانبه رئيس جمعية السفكون دريد حداد بين أن عدد الأبقار الملقحة والمسجلة في الجمعية عن طريق البيطرة يبلغ /19/ وعدد الأبقار الكلي المسجل /45/ أشار إلى أن الجمعية لم تكن على علم بموعد الجولة، لكي يتم إخبار المربين ليتواجدوا في منازلهم أثناء الجولة.
من جهته رئيس رابطة فلاحي منطقة اللاذقية عبد الكريم مرتكوش أشار إلى أنه بناءاً على الدورة العلفية التي تبدأ من 28/3/2021 ولغاية 27/5/2021 والتي تبلغ /50/ كيلو للرأس الواحد، تم اعتماد التوزيع المقنن وفق جداول تحصين الحمى القلاعية لعام 2020، وقد تبين من خلال الجداول الواردة من البيطرة ومؤسسة الأعلاف أن هناك الكثير من الأعضاء التعاونين في الجمعيات ومربي الأبقار لم ترد أسماؤهم في الجداول بسبب عدم وجود تواصل بينهم وبين اللجنة التي قامت بتلقيح، والبعض لم يعلم بوجود اللجنة، كما أن اللجنة لم تتواصل مع الجمعيات، ونسبة الذين سوف يستفيدون من هذه الدورة العلفية حوالي 15% من مربي الأبقار وهذا إجحاف بحقهم، وقد وردتنا شكوى نظامية من الجمعيات الفلاحية تطالب باستلام الأعلاف وفق الجولات الإحصائية المعتمدة من قبل الوحدات الإرشادية ورؤساء الجمعيات وليس وفق جداول التحصين الوقائي، وسيتم رفع مذكرة إلى الاتحاد العام لإعادة النظر بهذه الدورة العلفية.