الثورة أون لاين :
سيكثّف فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، من اجتماعاته، مع البوسني وحيد خاليلودزيتش، المدير الفني للمنتخب المغربي الأول، من أجل دراسة مستقبل أسود الأطلس، الطامحين لترك بصمة واضحة، في تصفيات كأس العالم 2022 ، ابتداء من شهر حزيران المقبل.
و من أبرز محاور النقاش، التي ستجمع لقجع و خاليلودزيتش ، على طاولة واحدة، ملفات اللاعبين المغاربة، أصحاب الجنسية المزدوجة، الممارسين في مختلف الدوريات الأوروبية.
ويتطلع خاليلودزيتش ، في المرحلة المقبلة، إلى مواصلة مردود بعض اللاعبين المنحدرين من أصل مغربي، والراغبين في الدفاع مستقبلاً عن قميص المنتخب المغربي، وفي مقدّمتهم عمران لوزا من نانت الفرنسي، والذي يعرفه المدرب وحيد جيداً، بحكم إشرافه عليه سابقا في صفوف الكناري.وبالإضافة إلى عمران، يضع خاليلودزيتش ، تحت (رادار) المتابعة، موهبة أندرلخت البلجيكي، أنور آيت الحاج، صاحب 18 ربيعاً فقط، وأيضاً محمد إحتارين لاعب أيندهوفن الهولندي، الذي ندم على اختياره اللعب لهولندا، ويريد العودة مجدداً للعب مع المنتخب المغربي، بعدما قام بسحب كلّ صورة بقميص منتخب الطواحين، من على حسابه الشخصي بمنصة (إنستغرام).
ومن ضمن الأسماء المتألقة، في الدوري الإنكليزي الممتاز، يراقب خاليلودزيتش ، مدافع نادي وستهام عيسى ديوب، الذي فتح معه منقب الاتحاد المغربي لكرة القدم، الدولي السابق حسين خرجة، باب التفاوض للعب مع المنتخب المغربي، مثل سفيان ديوب لاعب موناكو الفرنسي، الذي يعتبر أيضاً من اللاعبين الذين يطمح الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، إلى ضمّهم لعرين أسود الأطلس، رغم المنافسة التي يجدها المغرب في ملف اللاعب الأخير، بعدما تواصل معه مسؤولون من الاتحاد السنغالي لكرة القدم، بحكم أنه ينحدر من أب سنغالي وأم مغربية.