الثورةأونﻻين-آنا عزيز الخضر:
القدرة على التقاط الحياة وتفسيرها إبداعيا برؤية جمالية من أجل الحياة الأفضل.
هذه الرؤى كانت حاضرة عبر الفيلم القصير( فضول) من تأليف وإخراج بﻻل حيدر..من هنا لم نستغرب حصول الفيلم على جوائزه الكثيرة بدءا من مهرحان أفلام الشياب القصيرة في سورية إلى مهرجان البوابة للأفلام القصيرة في الجزائر وغيرها. ودعوة الفيلم إلى مهرجانات عالمية كثيرة ، يدور الفيلم حول حالة الفضول عند الإنسان وتتطور الأحداث رويدا رويدا مظهرة الحالة الإنسانية العميقة للإنسان عندما يكون مأخوذا بقضايا وهموم ومشاكل طارئة، مضافة إلى البئية الاحتماغية، التي تكبحه إلى حد يحعله يسلك دائما تقليد الآخرين والتسليم بكل شيء دون أياعتراض أو مبادرة ذاتية ،وكل ذلك سينعكس حتما على كل خطوة في حياته ..حول الفيلم وتفاصيله والجائزة التي حصل عليها الفيلم في مهرجان البوابة تحدث الكاتب والمخرج بﻻل حيدر قائﻻ:
فضول حصد عدة عدة جوائز منها جائزة أفضل إخراج بمهرجان الأفلام السورية السينمائية،وجائزة الخاصة بمهرجان البوابة الدولي للأفلام القصيرة وزارة ثقافة بجزائر
وشارك في مهرجانات جارجية كثيرة في المغرب مصر العراق الجزائر مصر ليبيا. فلسطين
أما الجائزة تأتي أهميتها من ناحية معنوية لي ومهمة للسينما السورية التي تخرج وتقدم أعمالها كرسالة وكفن جميل استطاع أن يخرج إلى الحياة وسط هذه الظروف الصعبه ظروف الحرب.
وقد استطاعت السينما السوريه أن تقدم نفسها بنجاح منقطع النظير خارج سورية، وتحقق أهدافا عدة وحضورا قويا وأشياء جميلة بالفعل على أرض، الواقع.
كفكرة( فضول) فيلم روائي،
يعالج حالة فضول في داخل كل شخص فينا من خلال الجدار الرابع السينما إلى اللاشيء العدمية ، ومع مرور الزمن يتطبع بسياسة القطيع، ليكتشف فيما بعد ضياع العمر والأحلام والمستقبل فمع مروره ندخل ﻻشعوريا إلى اللا شيء
وكأسلوب فني كان له خصوصيته ، فهو فيلم صامت نفسي، اعتمد على قوة الممثل والحالة النفسية فب دواخله ليعتمد على لغة العيون لمعة عيون وحركتها السريعة أو البطئية أو المشككة، فالغيلم اعتمد على طاقات الممثل وروحه وأدائه وهو اعتمد على
الأبيض والأسود كي تكون
الحالات النفسية بداخل كل شخص مجردة، ونصور أنماط مجتمع كثيرة أنه عالج حالة نفسية بداخلنا سياسة القطيع
نحن لا شعوريا نتبع احساسنا
حتى عالم الطفولة تلحق تتأثر بهذه الحالة
الممثلون :دتيا خضر، ﻻرا عمور، زينب موسى، الطفل محمد ،ريمون كبرون ميار مرهج ،ميثم ناصر.
