باحث سوري لـ “الثورة”: مشاركتنا في الاستحقاق تأكيدٌ على هويتنا السورية وانتمائنا الوطني

الثورة أون لاين _ خاص :

السوريون أينما وجدوا كانوا ولازالوا حاملي هوية الانتماء لوطنهم الأم سورية، وهم اليوم أكثر تمسكاً بهويتهم لإيمانهم المطلق بأن سورية هي رمز الصمود العربي والصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات.
من مصر العروبة، وبمناسبة التحضيرات للاستحقاق الدستوري الرئاسي لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية، الباحث والكاتب الصحفي السوري فؤاد حمدو الدقس بيَّن للثورة: أن سورية الحبيبة ليست وطناً كنا نعيش فيه فحسب، ولكنّها وطنٌ يعيش فينا، ويسكن قلوبنا أينما كنا وحيثما حللنا، والاستحقاق الرئاسي يمثل لنا -نحن السوريين- خارج القطر تحدياً سياسياً كبيراً، خاصة وأن هنالك العديد ممن خرج ليُسمع صوت سورية الحقيقي للعالم من مكان تواجده ويبرز الصورة الصحيحة التي ساهم الإعلام الغربي المتآمر وأدواته العميلة بتشويهها.
وأضاف “الدقس” إن العالم الذي تآمر على سورية الحبيبة وحشد المال والسلاح والجيوش لإسقاطها يراهن الآن على فشل الاستحقاق الرئاسي، ولكن الوعي والانتماء لسورية الحبيبة وثبات العقيدة الوطنية في نفوس السوريين خير معبِّر على رهاناتهم الآخرين الخاسرة، وخير دليل على مؤامرتهم وكذب ادعاءاتهم، وإن تهافت السوريين يوم 20 أيار (مايو) القادم بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم سيكون العنوان الرئيسي للمرحلة القادمة، فالذي ذاق الهوان على أيدي من حاول إركاع سورية الحبيبة وإسقاطها اِستيقظ من كبوته وثاب إلى رشده وقرَّر في دخيلة نفسه أن يقول نعم لوحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً وقيادة، بل وقف بكل عزيمة وإصرار في وجه أولئك المتآمرين ودافع عن وجود سورية الحبيبة على خريطة العالم، ومن باب أولى أن الذي تربَّى على العقيدة الوطنية والانتماء سيقول نعم لمن مثَّل ويُمثِّل وسيُمثِّل سورية الحبيبة ماضياً وحاضراً ومستقبلاً.
وأشار الباحث الدقس إلى أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني مقدس وعلى الجميع ــ من الذين يحق لهم المشاركة ــ أن يتواجدوا يومها ليرسلوا رسالة للعالم أجمع فحواها أن سورية الحبيبة انتصرت على الإرهاب، وانتصرت على داعمي الإرهاب ومموليه، وهي ماضية في العملية الديمقراطية، التي يتبجح الغرب وأمريكا بأنهم حُماتها، والواقع أنهم أبعد ما يكونون عن الديمقراطية، وسيكون الاستحقاق الرئاسي عرفاناً بما قام به حُماة الديار أبطال الجيش العربي السوري في ساحات القتال، ورداً لجميلهم على عظيم البطولات وكبير التضحيات التي قدَّموها لسورية الحبيبة.
وختم “الدقس”: بالاستحقاق الرئاسي ستكون مواجهة المؤامرة الكونية ــ التي استهدفت الشعب والدولة وأركانها على حد سواء ــ في أوجها وهذا الاستحقاق الدستوري سيقضي على المؤامرة، ويسحق المتآمرين الذين حين فشلوا في المواجهة العسكرية، تحولوا إلى الحرب الاقتصادية من خلال ما أسموه ظلماً وزوراُ (قانون قيصر)، فلم ولن تنهزم سورية الحبيبة، وسيكتمل انتصارها بعرس الديمقراطية المنتظر من خلال هذا الاستحقاق الرئاسي، حفظ الله سورية الحبيبة قيادة وجيشاً وشعباً

آخر الأخبار
تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية  لقاء الرئيس الشرع مع قائد القيادة المركزية وباراك يفتح آفاق تعاون جديدة لمواجهة "داعش"  الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب