الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
وضع عناصر الرقابة التموينية بحلب الصعوبات التي تواجههم في عملهم على طاولة محافظة حلب وذلك خلال لقائهم محافظ حلب حسين دياب بحضور عضو المكتب التنفيذي سمير جعفر ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أحمد سنكري طرابيشي.
وطالب عدد من المراقبين بتأمين المزيد من الكوادر والآليات للنهوض بمستوى العمل حيث لا يزيد عدد المراقبين التموينيين بحلب عن /32/ مراقباً في المدينة والريف، وهذا العدد غير كاف لتغطية الأسواق والفعاليات.
محافظ حلب دعا إلى التشدد بالمخالفات الجسيمة خصوصاً فيما يتعلق بالأمن الغذائي وصحة الإنسان، والمواد منتهية الصلاحية، والاتجار بالمواد المدعومة والغش والاحتكار وتهريب الدقيق والاتجار بالبطاقات الإلكترونية والتدقيق بعمل المخابر.
وأشار إلى ضرورة المرونة وتوخي الدقة في تطبيق أحكام المرسوم من خلال التوعية والتنبيه والإنذار، وتعزيز ثقافة تداول الفواتير والإعلان عن الأسعار.
وأوضح أن المرسوم لم يحصر مسؤولية مراقبة الأسواق وضبطها بعناصر الرقابة التموينية فحسب، بل بالتشاركية مع كوادر وزارتي الداخلية والإدارة المحلية والبيئة حيث تم تشكيل اللجان المحلية في المدينة والريف لمؤازرة العمل، مؤكداً أنه ستتم محاسبة كل من يتستر أو يتهاون في المخالفات التي تتعلق بالمواد منتهية الصلاحية وتؤثر على الصحة والسلامة العامة.