الثورة أون لاين – جهاد اصطيف :
مثلت زيارة ” سوق رمضان الخير ” بحلب خلال شهر رمضان المبارك فرصة أكثر من رائعة للتعرف على البيئة المحلية في وقت لا مثيل له في السنة، إذ تحمل العادات الرمضانية في حلب مزيجا منفردا من العادات التي تتشكل من مختلف المناطق.
وخلال جولة على السوق رصدت صحيفة الثورة أون لاين آراء الزوار والمشاركين حيث أشار أحمد كردي إلى أن السوق يشجع زواره على ممارسة طقوسهم المعتادة ، فقد قلب سكون الليل هدوء النهار خاصة بعد فترة الإفطار، وسرعان ما نجد أن حلب عادت إلى الحياة باحتفالاتها وعاداتها الطاعنة في السن إن صح التعبير لتجري في كل أحياء المدينة سواء أكانت تسوقا أو زيارة أو تتمة عمل في المحال والورش وغير ذلك.
– رامي الخالد أحد المشاركين بالسوق قال : كما تشهد ليالي الشهر الفضيل الكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية ، فإن الآلاف من سكان حلب نراهم يتجهون إلى السوق ويخرجون منه وأياديهم ملأى بالمواد والبضائع التي تسوقوها في مكان خصصته المحافظة السنة الحالية لهذه الغاية بتوجيه كريم تصدت له وزارة الأوقاف وشاركت فيه مختلف الفعاليات بالمحافظات السورية ومن ضمنها حلب.
– أما ” سهام ” معلمة – فقد أكدت أنه مع تألق “سوق رمضان الخير” بأجنحته وأقسامه التي انضمت إليها مؤخرا الألبسة والجلديات والضيافة يكون قد اكتمل تحت راياته كل ما يحتاجه المشترون والباحثون عن الغذاء والملابس التي سيرتدونها يوم عيد الفطر السعيد.