الثورة أون لاين – يونس خلف :
عبر عدد من رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في الحسكة عن الاستعداد التام للمشاركة في انتخابات الاستحقاق الرئاسي على قاعدة أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم لاختيار القائد الذي واجه قوى الشر و العدوان بحكمة سياسية و قاد سفينة الوطن بقوة و اقتدار الى بر الأمان .
وفي هذا السياق تقول بتول عليوي عضو قيادة شعبة مدينة الحسكة لحزب البعث أنه عندما ينعقد الاستحقاق الرئاسي في موعده فهو يؤكد أن دولة المؤسسات التي تأسست منذ عقود متمسكة باستحقاقاتها و تحترم دستورها وتؤكد على أن الحرب لم ولن تمنع السوريين من ممارسة حقهم في تقرير مصيرهم واختيار من يرونه مناسباً لرئاسة الجمهورية وقيادة عملية إعادة الإعمار ومحاربة الإرهاب كما إن المشاركة في هذا الاستحقاق هي دليل على إرادة الحياة والانتصار للكرامة والإيمان بحق تقرير المصير وتكريس المواطنة بأبهى صورها وأرقى أساليبها بأداء الواجب من خلال اختيار انتخابات رئاسة الجمهورية في مرحلة حساسة من مراحل الحياة السياسية والاقتصادية والمصيرية في سورية وهذا يثبت عمق الانتماء الوطني لكل الشعب السوري .
ويقول عبد العزيز جاويش رئيس فرع نقابة المحامين بالحسكة إن إجراء هذا الاستحقاق في موعده رسالة قوية واضحة للمجتمع الدولي حيث كنا طيلة سنوات الحرب الإرهابية مطمئنين ثابتي الايمان بان دولتنا صامدة قوية لن ترضخ مهما اشتدت الضغوط علينا . وبقينا موحدين جيشا وشعبا وقيادة وهذا الثبات هو مبعث اطمئناننا اليوم وهذا ما اوصلنا للالتزام بإجراء الاستحقاق في موعده ونحن ندرك أهمية ان نكون على مستوى هذا الاستحقاق الرئاسي فنحن امام حرب عالمية نكون بعدها أو لانكون ، وان الانتصار في هذا الاستحقاق هو نصر لكل الأمة ولكل الذين يدافعون عن الحق والعروبة ومن الطبيعي اننا ننحاز لمرشح الرئاسة الذي يجسد رمز الوطنية والاستقرار والحفاظ على مؤسسات الدولة فهي الضامنة لأمننا و لبقائنا ومرتكز ثقتنا ورمز لسيادتنا ووحدتنا فهي من المفاهيم المطلقة كالحق والخير ولاصوت يعلو فوقها ، ونحن في فرع نقابة المحامين بالحسكة ندرك أهمية ان نكون على مستوى هذا الاستحقاق الرئاسي لتكون رسالة منا نحن الشعب السوري بكل مفاصله الى المجتمع الدولي اننا لن نتخلى عن مرشحنا وعن حقوقنا الدستورية ولو أطبقت كل قوى الشر في العالم وسيظل شعارنا يدوي بأننا نعمل للحياة ولن نتخلى عنها .
وقال علاء الدين الطلاع رئيس فرع اتحاد الطلبة بالحسكة إن إقامة هذا الاستحقاق في موعده دليل على أن سورية دولة مؤسسات ودولة دستورية ديمقراطية ودليل اننا انتصرنا على الإرهاب رغم كل المحاولات الغربية لعرقلة جهود الدولة السورية في اقامة الانتخابات او الاستحقاق الرئاسي في موعده وإجراء الانتخابات في موعدها يؤكد قوة الدولة رغم التداعيات والظروف التي فرضتها سنوات الحرب الإرهابية والاقتصادية ولذلك فإن مشاركة المواطنين والشباب في هذا الاستحقاق عمل يوازي عمل الجندي في المعركة وشكل من أشكال النضال ضد أعداء سورية ، و أهمية مشاركتنا كشباب في الاستحقاق جزء من دورنا ومسؤوليتنا المجتمعية واختيار من يمثلنا وذهابنا إلى صناديق الاقتراع تأكيد على أننا ماضون نحو سورية المستقبل وأنا وزملائي الطلاب سندلي بصوتنا ونعبر عن رأينا وندعو الجميع لممارسة واجبهم وحقهم الدستوري
وإجراء الانتخابات في موعدها يؤكد قوة الدولة وأن المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق ستؤكد انتصار سورية على جميع أنواع المؤامرات والحروب التي شنت ضدها.
ونحن كشباب سننتخب على أسس ومعايير واضحة في مرشحنا مثل السمات القيادية والنظرة الاستراتيجية والشمولية والبرنامج الانتخابي المتكامل ومن يحقق تطلعاتنا كفئات شبابية في المرحلة القادمة .
وقالت لورين عبدالله عضو قيادة فرع في الاتحاد الوطني للطلبة بالحسكة إن هذا الاستحقاق يأتي في ظروف تعد الأخطر في تاريخ بلادنا التي تواجه بقايا الإرهابيين والاحتلال الصهيوني والأمريكي والتركي للأرض السورية، وإن أي فراغ سياسي ستكون تداعياته كارثية على سورية وشعبها ، ولذلك فإن المشاركة تعني استجابة الشعب للحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها وتنفيذ مضمون الدستور على اجراء الانتخابات في موعدها وهي رسالة واضحة للعالم بأسره للتأكيد على حق الشعب في اختيار نظامه السياسي وقادته دون تدخل خارجي ، ونحن على ثقة أن نجاح الاستحقاق مرتبط باستمرار بما تحقق سابقاً وما هو مأمول لاحقاً من الاصلاحات والاجراءات على كافة الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال استمرار مقاومة الاحتلال وتقديم الدعم اللازم لجيشنا الباسل وانجاح التسوية السياسية بالاستناد إلى الثوابت الوطنية وتمتين وتعزيز العلاقات مع الدول الحليفة وداخليا الغاء جميع اشكال الرقابة والتضييق على الاحزاب الوطنية واستمرار الدولة بدعم ورعاية التعليم ما قبل الجامعي والجامعي وفق مبدأ (مجانية التعليم) وتعديل المناهج بهدف تطوير العملية التعليمية .
ويقول ريمون دوشي رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بالحسكة إن دلالات الاستحقاق الدستوري في موعده يعني أننا دولة ذات سيادة وقرارنا حر لا يتأثر بالمواقف الخارجية مهما حاولوا تعطيل أو منع الاستحقاقات الدستورية وإفراغها من مضمونها الجوهري الذي يعني الكثير لكل سوري وطني شريف داخل سورية وخارجها كما إن المشاركة في الانتخابات لأي استحقاق دستوري تعني لكل سوري اثبات وجود وهو شريك في صنع القرار في المستقبل باختياره الصحيح.. أما بالنسبة للمعايير التي تجعلني اختار رئيسي فهي الصمود والثبات في اتخاذ القرار وصوابيته والتواضع مع الناس والحفاظ على كرامتي وأيضاً من أولويات مرشحي للرئاسة احترام المعتقدات والأديان وحرية التعبير ، وإن الرياضيين سيشاركون في هذا الاستحقاق إيمانا منهم بالنهج الديمقراطي و ايضاً هم يجدون في هذه المشاركة واجبا وطنيا و التزاما بالقيم الأخلاقية التي تعزز وحدة السوريين و تزيد من تمسكهم بوطنهم و إيمانهم الراسخ بوحدة ترابه ولذلك حريصون جميعا على أن يكون الاستحقاق عرساً وطنياً ونصراً جديداً.