أبناء مدينة البعث و خان أرنبة بالقنيطرة.. المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب وطني مقدس و انتصار على إرادة الأعداء
الثورة اون لاين – خالد الخالد:
أكد أبناء مدينة البعث و خان أرنبة في محافظة القنيطرة أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني مقدس و من خلاله نحقق النصر الكامل على قوى التطرف و الإرهاب و انتصار على إرادة الأعداء الذين يريدون تعطيل الحياة برمتها في وطننا ، مؤكدين المساهمة و المشاركة في إنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي و القول بأعلى صوت و ليسمع العالم كله أننا مع الرئيس الذي سيبني سورية المتجددة .. سورية الحرة قرارا و سيادة و من يقود السفينة إلى بر الأمان .
و أكد رئيس مجلس بلدة خان أرنبة مأمون زيتون المشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي و الذي يشكّل انتصاراً جديداً يضاف إلى الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري طيلة العشر سنوات على الإرهاب، وهو أيضاً انتصار على إرادة الأعداء الذين يريدون تعطيل الحياة برمتها في وطننا ، و من منطلق الوفاء لابد أن نكون جميعا أوفياء للعرس الوطني المتمثل بالاستحقاق الرئاسي و المضي لجعل سورية منارة و عنوانا ” لطموح الشباب بالغد الأفضل في ظل انفتاح كبير في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والعلمية مع الحفاظ على المبادئ الوطنية والقومية دون أي تفريط .
و أوضح عضو مجلس المحافظة محمد الحاج أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده سيكون خطوة في اتجاه الاستقرار و لتحديد مستقبل سورية بعد سنوات عشر من الحرب المدمرة لإسقاط سورية ، مبيناً أن أهالي خان أرنبة سيختارون من يجسّد وقفات العز ، و يعمل لجعل مصلحة سورية فوق كل اعتبار و القادر على بناء جسور المحبة و التعاون و الحفاظ على وحدة النسيج السوري الذي انصهر عبر التاريخ في بوتقة الوطن الواحد ، لافتاً إلى أن سنوات الحرب لم تستطع أن تمزق وحدة سورية ، و مثلما انتصر الشعب السوري في الحرب العسكرية فإنه اليوم قادر على رسم مستقبل بلاده عبر ممارسته حقه الانتخابي في الاستحقاق الرئاسي و اختيار من سيقود البلاد خلال الفترة المقبلة ، و أن أهالي خان ارنبة سيكونون الأوفياء فهم الرديف لجيش الوطن الباسل و سنقول بكل ثقة نعم للرئيس الذي سيوصل الوطن و كل أبناء الوطن إلى بر الامان .
و دعا رئيس بلدية مدينة البعث يامن السعيد المواطنين إلى ممارسة حقهم الانتخابي و اختيار الرئيس الكفؤ الذي صمد خلال الحرب الكونية على سورية و باستطاعته أن ينقل البلاد إلى الحالة المأمول فيها و نشر السلام و الأمن و الاستقرار و إعادة الإعمار و الذي يحقق امالهم و طموحاتهم لمواجهة التحديات المصيرية التي تواجه البلاد و ما يحاك لها من مؤامرات و حصار اقتصادي بسبب العقوبات على الشعب السوري الذي صمد و مازال رغم سنوات الحرب ، مشدداً على أن هذه الانتخابات ستقود البلاد نحو إعادة إعمار ما خربته و دمرته يد الإرهـاب و داعميه و ستكون أفضل تعبير عن تمسك الشعب السوري بسيادته و استقلاله و رفضه لكل الضغوط والتدخلات الخارجية .
و أشارت مديرة مدرسة غالية فرحات حسنية عيسى إلى الواجب الوطني و المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية لأنه دليل قوة القرار الوطني و تأكيدٌ على الوقوف إلى جانب الدولة السورية و دعم مؤسساتها و رسالةً للعالم تعكس حجم الوعي الذي يتمتع به أبناء سورية في مواجهة مختلف التحديات الوطنية ، و منوهة بأن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي رسالة بالغة الأهمية لمن يريد تعطيل إرادة الشعب الذي يرى في هذا الاستحقاق نصراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات كافة و رفض الاستسلام و الإذعان لجميع أشكال الهيمنة و العدوان الداخلي والخارجي .
و اعتبر إبراهيم جريدة أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي واجب وطني و التزام بالقيم الأخلاقية التي تعزز وحدة السوريين و تزيد من تمسكهم بوطنهم و إيمانهم الراسخ بوحدة ترابه ، مشدداً على أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني و أخلاقي و هو التزام بعروبتنا و وطنيتنا و هو واجب على كل مواطن و مهما كان موقعه بأن يساهم في اختيار الرئيس الذي يمثل طموحاته و بكل شفافية .