ذاكرة الدراما.. والمحصلة صفر

تتساءل الكاتبة والفيلسوفة “ميري ورنوك”: لماذا نقدر الذاكرة تقديراً عالياً..؟
بالطبع دائماً ما تمّ الحديث عن الذاكرة كشيء ضروري وحتمي للهوية..
بدوره يربط “بول كونرتون” ما بين فقدان الذاكرة والحداثة، في كتابه الذي يتحدث عن (كيف تنسى الحداثةُ) والذي تُرجم عنوانه إلى “كيف يغزو النسيان ذاكرة الحداثة”.
كل ما نتحدث عنه ونذكره بطريقة غير مباشرة، يرتبط بتلك الأشياء المنسية.. والعكس صحيح، بمعنى كل ما ننساه يدفع إلى ذاكرتنا تلك الأشياء المحفوظة عن ظهر قلب.
يرى أحدهم أن الذاكرة “أصبحت من أكثر الكتب مبيعاً في المجتمع الاستهلاكي”..
ولو أنه قال: “من أكثر الأشياء”، لكان ذلك جائزاً أيضاً..
ألا تلاحظون أن أجهزتنا اللوحية الذكية، كلّما زادت سعتها/ذاكرتها، زاد ثمنها..!
وكأنما يتم استبدال الذاكرة البشرية بأخرى إلكترونية.
تحدثت “ورنوك” عن أهمية تحويل الذاكرة إلى قيمة مرتبطة بالهوية.. وذلك عبر “تحويل الذاكرة إلى فن”، على اعتبار أن الفن/الإبداع هو جزءٌ من ذاكرتنا الثقافية- المعرفية، وربما كان أبرز حاملٍ لها.
كلما شاهدنا هذه الأنواع الاستهلاكية من الأعمال التلفزيونية، كلّما تمّ تقصير أمد ذواكرنا الثقافية، ومسخها إلى أكثر أشكالها هشاشة..
فمن المعروف أن الدراما التلفزيونية ذات ذاكرة قصيرة قياساً إلى نظيرتها السينمائية..
وما يتمّ فعله هو طمس كل حواسنا بالكثير من البث الفني القصير التأثير والقصير العمر لتتحوّل فاعليته، بعد حينٍ، إلى المحصلة صفر..
فكيف الحال حين تكون معظم الأعمال المُدرجة تحت مسمى “دراما” هي بأصلها تجارية ومُنتجة خصيصاً لغرض التسويق الربحي وليس لأي غرض ثقافي حقيقي..؟!

رؤية- لميس علي

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة