تتجه العيون والأفئدة إلى يوم الاستحقاق الانتخابي الرئاسي لخوض هذا الامتحان الديمقراطي على امتداد ساحة الوطن في موعده المحدد في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
حماس جماهيري للمشاركة في هذا الاستحقاق بحرية ومسؤولية من خلال صناديق الاقتراع.. وورقة الانتخاب على موقف وسيادة وقيادة، تؤكد أن وطننا منيع بشعبه العظيم ووحدته الوطنية الراسخة.
الانتخاب يعني تحويل إرادة الشعب إلى قرار..إلى خيار نابع من القلب والوجدان والعقل، وتستحق سوريتنا أن ندلي بأصواتنا لتزدهر حباً وطمأنينة وأماناً واستقراراً.
يستعد أبناء سورية.. مقيمون ومغتربون،لقول كلمتهم..القرار المبني على الطواعية والقناعة،لانتخاب أنفسنا وأسرنا ومستقبل الأبناء والأحفاد والاحتكام في نهاية المطاف إلى قرارات الشعب.
المشاركة الواسعة والنشطة والفعالة بالانتخابات الرئاسية هي واحدة من أهم أدوات الدفاع عن الوطن والوقوف إلى جانب الجيش الذي استبسل في معاركه البطولية، والذي لم يبخل على هذا الوطن بالدماء والأرواح. فعيننا على الوطن وعلى من يجسد شموخه وكبرياءه.
عين المجتمع – رويدة سليمان