الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:
حرائر جبل العرب الأشم كما حرائر سورية الأبية، كن ومازلن من أوائل المضحيات والمدافعات عن وحدة الوطن وسيادته، ورسخن في نفوس أبنائهن المعاني والقيم الوطنية، وبهذا الإطار أكدت/ روزانا الباسط/ رئيس مكتب الشباب في فرع حزب البعث بالسويداء أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يأتي تتويجا لانتصارات جيشنا الباسل في الميدان، ومشاركتنا في هذا الاستحقاق هو رسالة بمنتهى الوضوح والشفافية للعالم أجمع بفخر السوريين بوطنهم وجيشهم وقائدهم المقاوم الذي واجه هذه الحرب الكونية على بلدنا الغالي سورية بثالوث مقدس القائد والجيش والشعب.
ولفتت الباسط إلى أننا ماضون في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية وفقاً لما جاء في دستور البلاد لنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا بأيدينا بعيداً عن الاملاءات الخارجية ونرفض التدخل في شؤوننا الداخلية لأننا شعب نمتلك السيادة والقرار الوطني المستقل وخيارنا سيكون باختيار الرئيس الحريص على مصلحة الشعب والمدافع عن حقوق الأمة والذي جعل من المقاومة والممانعة لكل المشاريع الاستعمارية نهجا له.
ونوهت إلى أن المشاركة في الانتخابات حق وواجب وطني مقدس يمليه علينا الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا وما يحيق به من أخطار فرضتها الحرب القذرة التي تعرض لها الوطن.
وقالت السيدة /هدى ملاعب/ إن الوطن يعلو ولا يعلى عليه وهو كالأم لا يفرط ولا يساوم عليه, لافتة إلى أن الوطن اليوم أحوج ما يكون لجميع أبنائه للحفاظ على سيادته واستقراره، والواجب يقتضي مشاركة الجميع في الاستحقاق الدستوري القادم، لأنه بمشاركتنا نفوت الفرصة على من يتربص شرا بالوطن، ونكسر إرادتهم ومحاولاتهم البائسة لتعطيل استحقاقاتنا الدستورية.
وأضافت: نقول لمن يحاول ذلك إنكم واهمون لأننا شعب عقد العزم على الانتصار في الاستحقاق القادم كما انتصرنا في كل معركة ضد الإرهاب والأعداء، وسيكون يوم السادس والعشرين من أيار الجاري هو الفيصل في ذلك، ونحن سنشارك في هذا الاستحقاق لأنه يعزز قوة وصمود الوطن ولنثبت للعالم اجمع أننا شعب يمتلك إرادة الصمود والتحدي، وخيارنا هو الحفاظ على سورية واحدة موحدة، سورية متجددة ومتطورة، سورية شامخة تنبض بالحياة والازدهار.
ولفتت السيدة /جونا حمزه/ الى أن الشعب السوري الذي صمد وتحدى وصبر خلال السنوات العشر الماضية من الحرب الكونية على سورية لم ولن يساوم على وطنه وقدم قوافل الشهداء للحفاظ عل استقلاله وسيادته، شعب واع يقرر مصيره بنفسه دون املاءات خارجية والأيام القادمة ستثبت قدرة السوريين على اختيار الرئيس الذي يحفظ لهم هويتهم ويعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وأكدت السيدة /نهاد شيا/ أن نساء سورية اللواتي قدمن فلذات أكبادهن فداء لترابها الطاهر ولأجل هدف سام ونبيل وهو الحفاظ على الوطن، لن تستطيع أي قوة في الأرض أن تثنيهم عن المشاركة في الاستحقاق الدستوري القادم، لأنه استحقاق يجسد صمود الوطن وعزته، استحقاق الكرامة والوفاء لجيش الوطن وتضحياته ولشهدائه الأبرار ولمن حافظ على سورية واحدة موحدة.
وقالت السيدة / ليلى غبرا/ إننا ننتظر موعد الانتخابات لنعبر عن حبنا وانتمائنا لوطننا الغالي سورية وهو واجب وحق وطني لكل مواطن سوري شريف وسنجعل يوم السادس والعشرين من أيار الحالي عرساً وطنياً بامتياز.
وَأضافت: نقول بأعلى الصوت بالرغم من كل المؤامرات والضغوطات السياسية والاقتصادية التي عشناها ونعيشها فسورية كسرت إرادتكم وعلى صخرة صمودها تحطمت كل مؤامراتكم، و نحن مستمرون بالثبات على مواقفنا الوطنية وسنكمل المشوار مع الوطن والجيش لأن أرض سورية رويت بدماء الشهداء، والأرض التي تروى بدماء الشهداء لا تعرف القحط أبدا، فهي على الدوام ولادة الأبطال الغر الميامين.