الثورة أون لاين- سهيلة اسماعيل:
اعتبر عدد من رؤساء الوحدات الإدارية في ريف حمص الغربي أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة وواجب وحق من حقوق المواطن , بالإضافة إلى أنها نصر جديد يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان .
رئيس مجلس بلدة القبو رامح منصور قال : إن حق الترشح للانتخابات هو كحق الانتخابات من الحقوق المكفولة في دستور الجمهورية العربية السورية , سواء كان في انتخابات مجالس الإدارة المحلية أو مجلس الشعب أو الاستحقاق الرئاسي , وبكل تأكيد فإن إجراء الانتخابات في موعدها هو انتصار جديد يضاف إلى انتصارات الشعب السوري الصامد, وكلنا مدعوون في السادس والعشرين من الشهر الحالي للتعبير عن رأينا واختيار القائد القادر على حماية سورية وإيصالها إلى بر الأمان بعيداً عن التدخلات الصهيو أميركية والحفاظ على كرامة المواطنين .
– رئيس بلدية قرية المرّانة فؤاد محفوض قال : الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري سيادي يعبر عن استقلالية قرارنا , لذلك فإن مشاركتنا فيها تعني دعما لسيادة الدولة والدستور , ووفاء لأرواح الشهداء ودماء الجرحى , ولإعادة الأمن والأمان لسورية , وبعد ذلك إعادة الإعمار والبناء , سوف ننتخب لعودة المصانع والعجلة الاقتصادية إلى قوتها واستقرارها , سوف ننتخب من أجل سورية الصامدة الأبية الشامخة على مر العصور .
بينما رأى رئيس مجلس مدينة تلكلخ حسن مرعي أن سورية أم الانتصارات , فقد انتصرت عسكرياً ببطولات جيشها الباسل وسطرت اروع الملاحم البطولية بدماء الشهداء , كما انتصرت سياسيا ودوليا واقتصادياً , واليوم يتم تتويج جميع هذه الانتصارات بالإعلان عن إجراء الانتخابات الرئاسية , و هي تأكيد على استقلالية القرار السيادي , والتوجه في السادس والعشرين من الشهر الحالي إلى صناديق الاقتراع أمانة وواجب وطني كما هي حق من الحقوق المضمونة في دستور الجمهورية العربية السورية .
أما رئيس مجلس بلدية الكيمة في وادي النضارة فاعتبر أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تعني أن سورية بلد حر ويتمتع باستقلالية سيادية , وسيقع الاختيار على الشخص الذي حافظ على الوحدة الوطنية وصان دستور الجمهورية العربية السورية ويسعى لتحسين مستوى معيشة المواطنين .