الثورة أون لاين:
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن السخط الشديد إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وتزايد أعداد الشهداء في هذا العدوان المتواصل لليوم السابع على التوالي.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام في بيان أمس إن غوتيريش أبدى “سخطه بسبب تزايد أعداد الضحايا المدنيين ولا سيما مقتل عشرة أفراد من نفس العائلة بينهم أطفال في غارة جوية إسرائيلية الليلة قبل الماضية”.
كما أعرب عن الاستياء من قيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف برج في مدينة غزة يضم مكاتب للعديد من المنظمات الإعلامية الدولية وتدميرها.
بدوره دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند والمدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تيد شيبان إلى حماية المدنيين والأطفال بشكل خاص في كل الأوقات وذلك تعليقاً على استشهاد ثمانية أطفال فلسطينيين في قطاع غزة في غارات لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وينسلاند: “لقد روعني الحادث المرعب في مخيم الشاطئ الذي راح ضحيته ثمانية أطفال فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية” مضيفاً إنه منذ الـ 10 من أيار الجاري استشهد 47 طفلاً في غزة جراء الغارات الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة توفير الحماية للأطفال وقال: “أكرر يجب ألا يكون الأطفال هدفاً للعنف ويجب ألا يتعرضوا للأذى.. يجب أن تتوقف الأعمال العدائية الآن”.
بدوره أشار شيبان إلى أنه وحتى الآن بلغ عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على القطاع 47 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 سنة وأكثر من نصفهم دون العاشرة من العمر.
وذكر شيبان أنه خلال الأسبوع الماضي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس استشهد العديد من الأطفال الفلسطينيين وأصيب عشرات آخرون فيما اعتقل 26 طفلاً منذ الـ 7 من الشهر الجاري أما في غزة فقد تعرضت 35 مدرسة لأضرار كبيرة جراء القصف الإسرائيلي فيما يتم استخدام ما لا يقل عن 29 مدرسة كملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة والتي يبلغ عدد أفرادها نحو 10 آلاف شخص غالبيتهم من الأطفال.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع إلى 174 شهيداً بينهم 47 طفلاً و1200 جريح إضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة في الممتلكات والبنى التحتية فى مختلف مناطق القطاع.