العاملون في مؤسسة الإسكان باللاذقية: المشاركة في الانتخابات أبلغ رسالة نوصلها للعالم عن صلابة إرادتنا وعزيمتنا
الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
في جميع البقاع السورية ريفاً ومدناً يترقب السوريون الاستحقاق الانتخابي الرئاسي في السادس والعشرين من أيار الجاري للإدلاء بأصواتهم وانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية يحقق الآمال والتطلعات المنشودة بالعمل والإخلاص لسورية الغد الأقوى والأجمل.
وفي رصد للثورة للآراء حول المشاركة في الانتخابات الرئاسية أكد العاملون في فرع المؤسسة العامة للإسكان المدني في اللاذقية أهمية المشاركة في هذه الانتخابات فهي حق وواجب وطني على الجميع المشاركة فيه بفاعلية لتعزيز قوة وصمود الوطن، وليكون رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره ويختار من يقوده إلى سورية المتجددة والمتطورة.
المهندس كنان سعيد مدير فرع المؤسسة العامة للإسكان في اللاذقية بين أن المرحلة الراهنة التي يمر بها وطننا الغالي تستدعي منا التكاتف والالتفاف أكثر حول الثوابت الوطنية والتي ثبت أنها كانت الخيار الأمثل الذي أوصلنا إلى بر الأمان رغم كل الظروف التي ألمت بسورية، والمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني واجب وضرورة ملحة، وهي أبلغ رسالة نوصلها إلى العالم أجمع بأننا شعب الإرادة القوية والعزيمة الصلبة، شعب يستحق الحياة الكريمة في بلد أذهل العالم بقوته وصموده وأفشل رهانات الأعداء في النيل منه، ونحن اليوم على العهد نحمل راية البناء والعمل والصمود لأجل سورية بلد الحضارات والأبجديات، ووفاء لدماء شهداء أبرار ضحوا بأرواحهم رخيصة لينبت الحب والخير والسلام.
المهندس سامر اسماعيل رئيس قسم التنفيذ في الفرع قال: إن الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 26 أيار الجاري هي استحقاق دستوري سيادي وتعبير عن السيادة الوطنية، ومشاركة السوريين في هذه الانتخابات تشكل ضربة قاصمة لكل الدول التي تآمرت في الحرب الكونية على سورية، وبالعمل الجاد والاجتهاد كل في موقعه نساهم جميعاً في عملية البناء وإعادة الإعمار مما يترتب علينا مسؤوليات كبيرة ورفع وتيرة العمل في سبيل سوريتنا الحبيبة.
المهندس مصطفى خباز رئيس شعبة الدراسات الكهربائية في الفرع أوضح أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وهي واجب لحماية سورية حيث المرحلة الجديدة هي غاية في الأهمية لمواجهة جميع الظروف والتحديات الصعبة، وجميع الكوادر مطلوب منها تكثيف العمل والجهود في هذه المرحلة ويجب أن يكون العمل بوصلة يقتدي بها الجميع كشعار لهذه المرحلة بعد حرب دامت عشر سنوات على سورية واجهت فيها الخراب والإرهاب والتدمير، وهذه المرحلة لأهميتها هي كلوحة رسمها بمشاركة الجميع والشعب السوري وحده من يرسمها ويكون ذلك بالعمل لمستقبل مزهر ومشرق لسورية الأحلى.
رئيس قسم التنمية الإدارية علي سليمان أشار إلى أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لاختيار رئيس لسورية هي تعبير عن إرادة الشعب وحريته في اختيار رئيسه دون أي تدخلات أو إملاءات من الخارج فالشعب وحده هو من يختار، وهذه المشاركة تنبع من وعي الشعب وصموده وإصراره على مواصلة مسيرة العمل والبناء، وإكراماً لأرواح شهداء سورية الأبرار ولأجل الوطن الحبيب، مع التأكيد على مزيد من العمل والجهد لمتابعة العملية الإنتاجية ومشروع الإصلاح الإداري ولمزيد من إعادة إعمار سورية، وشعارنا دائماً الاإمام والاتقان بالعمل لتحقيق أهداف عملية التنمية العمرانية المستدامة عبر تطوير العمل المؤسساتي وخدمة المواطن وتحقيق المصلحة العامة.
آلاء حمدان المسؤولة النقابية في الفرع لفتت إلى أن يوم السادس والعشرين من شهر أيار هو يوم الوفاء الشعبي والوطني وسيكون عرساً ديمقراطياً وطنياً بامتياز يدلي فيه السوريون بأصواتهم بحرية وديمقراطية لاختيار الرئيس القادر على السير بسورية نحو بر الأمان وتحقيق مستقبلها المشرق.
لأنه أمل سورية المتجددة القوية بتلاحم شعبها مع قائدها وجيشها الباسل الذي سطر أروع الانتصارات في حربه ضد الإرهاب.