الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:
تحت هذا الشعار أقيم في اتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع حزب العهد الوطني الندوة السورية لمجلة الفكر السياسي شارك فيها العديد من أعضاء الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء اتحاد الكتاب العرب.
عن أهمية الاستحقاق حدثنا أمين عام حزب العهد الوطني غسان عبد العزيز عثمان مؤكداً أن المناسبة اليوم والانتخابات هي استحقاق وطني بكل ما تعنيه الكلمة من معنى هي استحقاق دستوري يعتمد على خيار الشعب وحقه في ممارسة أبسط حقوقه التي منحه إياها الدستور في وقت حرصت فيه الجمهورية العربية السورية على إقامة كل الاستحقاقات الوطنية والدستورية في مواعيدها رغم الظروف التي مرت فيها بلدنا سورية وعلينا كل من موقعه العمل على إنجاح هذه التجربة الديمقراطية هذه التجربة الشعبية والتي ستكون قراراً وطنياً للاستمرار في نهج تربينا عليه، وتابع عثمان: يوم السادس والعشرين من أيار هو يوم القرار الوطني في تحديد مسار حياتنا السياسية لمرحلة زمنية قادمة نكون فيها بوحدة وطنية وعمل مشترك في كل المجالات لتكون سورية كما عهدناها ولتعود الحياة إلى سورية مكللة بالنجاحات والانتصارات.
كذلك أمين عام الحزب الشيوعي نجم الخالد قال عن مناسبة الاستحقاق الرئاسي بأنها تضعنا أمام مسألة وطنية وقومية واجتماعية مصيرية لأن سورية التي صمدت عشر سنوات بعد أن تكالبت عليها قوى الشر والإرهاب من كل أنحاء العالم لاحت فيها علائم النصر العسكري دفعت بأعدائها لحرب التجويع بالحصار، ولكن هذا الشعب الذي حقق معجزة في صموده واستمر يمارس حقه في الاستحقاقات الدستورية كلها وهو اليوم أمام استحقاق دستوري رئاسي، وأضاف الخالد: ندعو الجميع للتصويت وممارسة حق الانتخاب واختيار من يرونه مناسباً لبناء الوطن وفي هذا رسالة للخارج بأننا أسياد في قراراتنا آملين أن تكون هناك حزمة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية الاجتماعية والديمقراطية ترافق عملية الاستحقاق وما بعده وكلنا ثقة بالمرحلة القادمة على كافة المجالات والأصعدة.
كما وتحدث رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني عن أجواء الاستحقاق الدستوري الرئاسي بأنه ليس بجديد فطالما استمرت الحياة الدستورية في أوقاتها المحددة عبر الانتخابات الرئاسية عام 2014 وانتخاب مجلس الشعب ومجالس الإدارة المحلية والمنظمات الشعبية والنقابات والاتحادات فهذا أمر طبيعي بالنسبة إلى دولة يعيش شعبها حياة مستقرة أما في سورية فكانت تعاني ويلات الإرهاب على مدى السنوات العشر ومع هذا أدت استحقاقاتها كافة واليوم سيكمل الشعب السوري واجبه تجاه بلده من خلال ممارسة حقه في الانتخاب.
وأضاف الحوراني أن وجود مرشحين ثلاثة بشعاراتهم وبرامجهم السورية والتي تتمثل في إعادة البناء والإعمار والوحدة الوطنية ووحدة الأرض دليل على أن مقام الرئاسة في نظرهم واجب ومسؤولية وتكليف وليس مقاماً تشريفياً، مضيفاً أن الأسبوع القادم سيشهد مايثبت للعالم أن سورية باقية بوحدتها الوطنية وسيادتها الكاملة وسيقول الشعب السوري كلمته بكل شفافية وحرية معلناً وفاءه لدماء شهدائه الأبرار بخيار وطني وحرية بآفاق مفتوحة تحت سقف الوطن.
رياض طبرة عضو مكتب تنفيذي حدثنا عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي قائلاً اليوم كلنا مدعوون للمشاركة في هذا الاستحقاق وهو حق وواجب أخلاقي ووطني ومناسبة للرد على التحديات وإعلان موقف واضح من هذه التحديات بحيث نقول نعم للمشروع الوطني ولوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وعلينا أن ندعو كل من يصل صوتنا له ويمتلك حق الانتخاب لحضور يوم الاستحقاق في المراكز الانتخابية والإدلاء بصوته وممارسة حقه الذي منحه إياه الدستور، وأضاف طبرة أن المشاركة الحقيقية تكمن في حسن الاختيار وثقتنا بالشعب السوري كبيرة ولا يوجد أي قلق أو توجس حول إنجاز الاستحقاق الدستوري.