ثورة اون لاين – هناء الدويري:
استحقّت سورية أن تبقى صامدة شامخة بأبنائها من كلّ الفئات، والمبدعين الذين كتبوا الوطن شعرا بين دفات قلوبهم ونسجوه قصصا وحكايات صمود لاتموت، بل نموت نحن ويحيا الوطن شامخا بمبدعيه الذين يكملون حتى النهاية، واليوم الاستحقاق الرئاسي يعمّق في نظرهم ويخلّد الوطن شعرا وأدباء.
الكاتب والأديب أيمن الحسن يقول :
منذ صباح هذا اليوم 20 آيار أثلج المواطنون السوريون في الخارج صدري وهم يؤدون حقهم وواجبهم الدستوري في الاستحقاق الرئاسي معبرين عن حبهم لوطنهم الأم ومؤكدين على كرامتهم الوطنية بلا أي تنازلات مهما كانت.
وبصفتي كاتبا عربيا سوريا فأنا أعبر من خلال هذا الاستحقاق يوم الأربعاء القادم 26 آيار عن إرادتي الحرة في اختيار قيم الكرامة والاعتزاز والاستقلال الوطنية برؤية متفتحة الآفاق على المستقبل الذي نرجوه لوطننا الحبيب سورية المتجددة
والشعب السوري الذي خبر السيادة الوطنية وصمد كل هذه السنوات سيتوج نصره وصموده بالاقتراع لاختيار من يقود سورية نحو آفاق المستقبل.
الشاعر والأديب قحطان بيرقدار يقول :نحن في مرحلة مهمة جدا والاستحقاق الرئاسي حدث سوري مهم جدا لأنه تتويج للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري خلال السنوات الماضية والانتخابات ليست شعارات وعبارات رنانة فقط وإنما هو تطبيق وفعل، وبالتالي نحن ننظر إلى مابعد الانتخابات وهي مرحلة عمل بالتأكيد ومرحلة بناء وأمامنا الكثير لنفعله في المرحلة المقبلة، من هنا على المواطنين السوريين الشرفاء الذين صمدوا خلال السنوات الماضية أن يتابعوا رحلة الصمود ويعبروا عن مواقفهم وعن كلماتهم في هذا الاستحقاق ليقول كل مواطن كلمته وأن يختار المرشح الذي يراه من وجهة نظره مناسبا. بالتالي الهدف من ذلك أن ننتقل إلى مرحلة مابعد الاستحقاق الرئاسي و نكون بذلك وجهنا رسالة قوية إلى العالم بأن سورية منتصرة، انتصرت عسكريا، و انتصرت ثقافيا، و انتصرت سياسيا، و اقتصاديا وستتجاوز كل العقبات التي مرت بها
الاستحقاق الرئاسي رسالة كبيرة تستلزم التوجه إلى صناديق الاقتراع وعبرها يوجه السوريون رسالة إلى العالم من خلال التفافهم حول وطنهم وقيادة وطنهم ومتابعة الصمود والصبر مهما كانت الظروف صعبة لأن الانفراجات قادمة إن شاء الله والازدهار قادم بمرحلة البناء القادمة كل من موقعه وعلينا أن نخوض مرحلة البناء والعمل بقوة وأن نكون معا في يوم الانتخابات وأن نقول كلمتنا لأن الاقتراع سيشكل حصانة كبيرة تضاف إلى الحصانة السورية.
استطاعت سورية الصمود خلال السنوات العشر الماضية في ظل القائد بشار الأسد وبفضل انتصارات الجيش السوري وبفضل دماء الشهداء الكثيرة التي روت أرض سورية، علينا أن نكون أوفياء لدماء الشهداء عندما نشارك في هذا الاستحقاق الرئاسي وعندما نقول كلمتنا نكون بذلك نعبر عن وفائنا لكل التضحيات التي بذلت خلال السنوات الماضية ومن حهة ثانية نعبر عن تطلعنا إلى مرحلة بناء جديدة تشهدها سورية في كل مؤسساتها وقطاعاتها وللمثقف دور كبير في ذلك، والشعب السوري شعب واع. علينا أن نكون أوفياء لهذا الوطن وأن نحصنه ونختار له القائد الذي نتوسم فيه الخير لهذا الوطن، وكل مواطن حر في رأيه أو في المرشح الذي سيختاره وهذا ماكفله القانون السوري والدستور وبالتالي الأمر الأساسي هو المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات من أجل الذهاب إلى مرحلة بإذن الله ستكون مشرقة وستكون وضاءة وستعود سورية إلى ازدهارها وتقدمها وستكون مرحلة مريحة للشعب السوري بعد كل ماعاناه، النصر لسورية والتحية الكبرى للجيش العربي السوري والسلام والرحمة لأرواح الشهداء الأبطال والشفاء العاجل للجرحى.