الثورة أون لاين- وفاء فرج:
قطاع الصناعة الوطنية الخاص والعام من القطاعات الهامة كانت ولاتزال المعول عليها في المستقبل لبناء اقتصاد قوي، ومن هذا المنطلق يؤكد عضو مجلس الشعب الصناعي غزوان المصري انهم يعولون كصناعيين على الرئيس القادم لسورية الذي يعنى بتطوير الصناعة وزيادة الانتاجية والعمل على التوسع في المعامل، بحيث يكون العمل هو الطريق الى سورية أفضل، مبيناً أن الانتخابات الرئاسية في سورية اليوم أمام منعطف تاريخي، فيه كل قيم سيادة الشعب السوري لنفسه، وقوة قراره في اختياره الديمقراطي.
وقال المصري إن المنعطف عنوانه العريض: الاستحقاق الرئاسي، الذي يحمل معه كل مضامين الديمقراطية والشفافية التي نص عليها دستور الجمهورية العربية السورية وفق ثلاث قواعد أساسية، التوقيت: وهو الإعلان عن الاستحقاق بوقته الدستوري، والقانون: وهذا ما يحدث بالفعل، كل شيء يسير وفق أعلى درجات النص القانوني، والديمقراطية، وهنا تكمن بقوة قرارنا، ووحدة مصيرنا، مبينا ان الديمقراطية تفتح أبوابها أمام الاستحقاق الرئاسي، والشعب هو صاحب القرار.
واكد المصري أن وصولنا لهذا اليوم التاريخي بكامل قوتنا سيزعج أعداء سورية، وبذات الوقت ستصلهم رسالتنا التي تقول: سورية حرة أبية، لن تستسلم مهما كثُرت عليها المصاعب موضحاً أن انتصار سورية بدا واضحاً كوضوح الشمس، وبوعينا لضرورة تكاتفنا وأهمية مشاركتنا بالانتخابات الرئاسية، سيكتب هذا الانتصار بحروف من ذهب على منصات كتب التاريخ الحقيقي لبلد انتصرت باجتماع قوة جيشها وشعبها وقائدها.
ومن جهته قال مجد الدين شمشيان عضو غرفة صناعة حلب لاشك فيه أننا أمام مرحلة دقيقة وحساسة لا تقل أهمية وخصوصية عن مرحلة الانتصارات العسكرية التي حققها جيشنا البطل على الارهاب وداعميه، وهذه المرحلة تتطلب من كل منا التحلي بالوعي وبحسٍ عالٍ من المسؤولية لنكون شركاء حقيقيين في صنع مستقبلنا ومستقبل وطننا الذي نريده مشرفاً ومشرقاً كما كان على الدوام، ولذا على كل منا أن يشارك في هذه الانتخابات التي هي على درجة كبيرة من الاهمية للحفاظ على وحدة الارض السورية واستقلالية القرار الوطني.
الصناعي عاطف طيفور قال الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري وخيار الشعب السوري وأمر سيادي داخلي، ولا يحق لأي دولة التدخل بخيار الشعب وفرض معادلات سياسية لمصالح دولية، نحترم المنظمات العالمية ولكن ضمن القانون الدولي واحترام سيادة الدول والشعوب..
واوضح طيفور أن شعار المرحلة القادمة التوجه بالأولوية للزراعة والصناعة والإنتاج لأن العمل شرف و أخلاق و وطنية لافتاً إلى أن العمل والإنتاج يعبر عن استقلال البلد، والبلد غير المنتج ليس بلداً مستقلاً، موضحاً أن سورية الخير، كانت وستبقى أرض الخير، ولادة الأبطال، راعية الشعب، داعمة الزراعة والصناعة والعمل