الثورة أون لاين _ فادية مجد:
مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي في السادس والعشرين من أيار الجاري يتطلع السوريون لهذا اليوم الموعود والذي سيكون عرساً للديمقراطية بأبهى صورها ومعانيها ونقطة تحول مهمة ومفصلية هي ترجمة حقيقية لإرادة شعب صمد، وانتصر بفضل جيشه البطل وإيمانه الكبير بعدالة قضيته وحكمة قيادته وسيكمل نصره المؤزر بتعبيره عن قراره الوطني الحر باختيار رئيس للجمهورية العربية السورية .
عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل التقت صحيفة الثورة مدير تربية طرطوس علي شحود حيث قال: إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل هو مسؤولية كل السوريين للمساهمة في استقرار الوطن وإعادة بناء البشر والحجر على أسس وطنية سليمة بعد حرب عدوانية فرضت عليه وذلك بالعمل تحت سقف القانون وسيادته، وأضاف الانتخاب هو حق وواجب مقدس على كل مواطن عربي سوري لتجسيد إرادته في اختيار مرشحه بكل ديمقراطية وحرية ومسؤولية ولإثبات حرصه على وحدة سورية أرضاً وشعباً والنهوض بها من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف شحود : إن المرشح الذي سيتم انتخابه هو المرشح الذي يحافظ على النهج الذي رسمه الشعب العربي السوري العريق، النهج المقاوم الذي يرفض الذل والهوان، المرشح الذي يحمل همومنا وآلامنا وآمالنا ويجسد تطلعاتنا ويسعى لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا في خضم واقع شائك ومعقد، ويكون أميناً على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا ويقود سفينة البلاد إلى بر الأمن والأمان ومعه ننشد المستقبل المشرق لتضيء أنواره بوجود الشرفاء الأباة الذين سيصنعون مستقبل سورية، فننتصر لأرواح شهدائنا الأبرار ودماء جرحانا وتضحيات جيشنا الباسل.
