الثورة أون لاين- بلسم اسبر:
تتواصل في محافظة اللاذقية الاحتفالات الجماهيرية دعما للاستحقاق الرئاسي، حيث يحتفل عمال مبقرة فديو، وعمال معمل الألبان والأجبان فيها على طريقتهم، وذلك بالعمل على زيادة الإنتاج وتوفير احتياجات المواطن من المواد الغذائية.
وأكد المهندس علي خرما المدير العام للمبقرة على أهمية هذا اليوم في حياة المواطن السوري التواق الى إيصال صوته الحر للعالم من خلال المشاركة الكثيفة و الاقتراع لسيادة الوطن و حرية قراره.
و أضاف خرما أن زيادة الإنتاج و مضاعفة الجهود في العمل هي تأكيد من العمال على أن دورهم لا يقل أهمية عن دور بواسل جيشنا العظيم الذي سطر ملاحم البطولة و التضحية انتصارا للوطن، وأن العمال ينتصرون للوطن من خلال العمل الجاد و المساهمة في دفع عجلة التنمية التي أراد أعداء سورية إيقافها.
بدوره أكد المهندس مجد خضر مدير معمل الألبان والأجبان في المبقرة على تمسك العمال بوطنهم و سيادة دستوره ولن تثنيهم أو ترهبهم كل حملات التعطيل والتشويش.
وبين ان الحملة المنظمة على سورية فشلت وأن التشكيك بنزاهة الانتخابات بات مكشوفا وأضاف أن تلك الحملات المغرضة جعلتنا أكثر حماسا للمشاركة الواسعة في العملية الانتخابية.
وأكد المهندس علي غزالة المدير الفني في المعمل على أن عمال معمل الألبان والأجبان يعبرون عن فرحهم بالمشاركة والتمسك في حقهم الانتخابي.. والسير قدما في المساهمة في بناء الوطن الذي قاوم الإرهاب والتدمير والتخريب.. من خلال الارتقاء بمستوى العمل و تطوير الإنتاج.. وأنهم الجنود الحقيقيون في مواقع الإنتاج والعمل.
العاملة إيمان أرسلان قالت: المرأة العاملة في سورية رديف فعلي للجندي كما ظهر في كل مراحل الحرب الظالمة على بلدنا.. وحققت نجاحات كبيرة من خلال عملها في رفد اقتصاد البلد بالمنتجات لسد الحاجة والاستغناء عن الاستيراد والحصار الذي أرادوا من خلاله الضغط على المواطن والوطن في آن واحد، معتبرة الاستحقاق الرئاسي فرصة جديدة للمشاركة في تأكيد نصرنا وإفشال خططهم.
كما عبرت العاملة ميساء هرمز عن ضرورة زيادة الإنتاج ومضاعفة الجهود في العمل لأن أعداء الوطن ما زال يسعون إلى ضرب مقومات صمودنا.
وقالت نحن النساء العاملات نعرف دورنا ونعرف كيف ننتصر لوطننا والمشاركة في الانتخابات حقنا وزيادة الإنتاج واجبنا وهذا سيجعل الأعداء في خيبة أمل كبيرة. وسيجعلهم يدركون أن سورية كانت العنوان الخطأ لمخططاتهم، وأنها الدولة التي يتحد فيها الشعب مع دولته لدرجة يصعب كسر إرادتها مهما بلغ طغيانهم
