الثورة أون لاين- سرحان الموعي:
تركز اجتماع اللجنة الوزارية برئاسة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي وحضور وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل ووزير النقل المهندس زهير خزيم المكلفة بمتابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في محافظة حماة حول الوضع الاقتصادي والخدمي بالمحافظة وسبل تذليل الصعوبات لتنفيذ المشاريع الخدمية والحيوية.
وأكد المشاركون ضرورة تسريع وتائر العمل بمشروع أوتستراد حماة – سلمية التي وصلت نسبة تنفيذه إلى 90 %، وأوتستراد مصياف – حمص الذي بلغت نسبة تنفيذه 50 % والمعوقات التي تعترضه فضلاً عن إنشاء مدينة صناعية بحماة والتي ستساهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة حيث تم الموافقة من وزارة الإدارة والمحلية والبيئة على مساحة 90 هكتاراً ضمن منطقتي بركان وذيل العجل العقاريتين في منطقة سلمية وتوفير الاعتماد للبدء بالبنى التحتية.
كما طالب المجتمعون بتسريع العمل بعقدة الشريعة الطرقية التي تربط بين دوار فيصل الركبي ودوار الصحة ضمن مدينة حماة وإحداث شركة نقل داخلي وتأمين مستلزمات العمل الكهربائي في المحافظة من الكوابل والأمراس والمحولات الكهربائية وتأمين تغذية كهربائية كافية لمشروع مياه بعرين نيصاف الذي يروي نحو 30 ألف نسمة وإحداث محطة تحويل كهربائي في منطقة شطحة لمعالجة مشكلات ضعف التيار الكهربائي ومنح التسهيلات في إقامة المشاريع الاستثمارية العائدة لمجلس مدينة حماة بالتشاركية مع القطاع الخاص.
وأيضاً دعم المشاريع الاستثمارية في مجال الوحدات الإدارية كإقامة معمل للكونسروة في ناحية عين الكروم بمنطقة الغاب مع العلم أن مقسم الأرض موجود بمساحة 20 دونماً ومعمل ألبان وأجبان في شطحة على مساحة 20 دونماً والتسريع بوضع المخبز الآلي بعين الكروم بالخدمة.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال برازي رئيس اللجنة الوزارية أن الاجتماعات واللقاءات والجولات التي تنفذها اللجنة بحماة يترتب عليها نتائج إيجابية هامة في دفع وتيرة الإنجاز والأعمال في مختلف المشاريع الخدمية والحيوية في محافظة حماة ومنها العمل على تأسيس شركة نقل داخلي واستمرارية إنشاء مشروع اوتستراد حماة – سلمية ومشروع خط الجر الثاني لمياه الشرب لأهميته في إرواء مدينتي حماة وسلمية و65 تجمعاً سكانياً.
وبين أن الوزارة حريصة على زيادة نسبة توزيع المقنن التمويني بموجب البطاقة الإلكترونية لأكثر من 90 % وفق الكميات المتوفرة لديها إلى جانب المضي قدماً في التوسع بمنافذ البيع التابعة السورية للتجارة التي حظيت حماة بافتتاح 30 منها خلال هذه الفترة خاصة في المناطق الريفية النائية.
وفيما يخص التحضيرات لموسم الحبوب أكد أن الحكومة حريصة على تقديم كل الحوافز اللازمة للمنتجين لتسويق إنتاجهم لمراكز السورية للحبوب.
بدوره لفت المهندس زهير خزيم وزير النقل إلى أن الوزارة حريصة على توزيع الاعتمادات المالية وتنفيذ مشاريع الطرق وفق أولويات مدروسة مع التركيز على الطرق المركزية وصيانتها بشكل دوري بما يضمن الحفاظ على جاهزيتها الفنية وسلامة مستخدميها مبيناً أن مشروع اوتستراد حماة سلمية سيكون موضع اهتمام لمواصلة إكمال أعمال التنفيذ التي وصلت إلى نسبة جيدة لما يمثله هذا المشروع من أهمية استراتيجية كونه شريان مواصلات حيوي بين الساحل والداخل وشمال سورية وجنوبها منوهاً بأن محافظة حماة بحكم موقعها وسط سورية تمتلك شبكة واسعة من الطرق المركزية تصل إلى 400 كم وتبذل الوزارة والجهات المعنية الأخرى كل الجهود التي تضمن جهوزيتها على الدوام.
وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل بين أن لدى الوزارة مشاريع ضخمة لتحسين منظومة الكهرباء في سورية كإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء على الطاقة البديلة //الشمسية والريحية// والتي من شأنها تخفيف الضغط على المحطات الكهربائية الحرارية معلناً أنه سيتم إضافة 600 ميغا واط جديدة للشبكة الكهربائية مع نهاية العام الجاري مع معاودة تأهيل وتشغيل عدد من محطات التوليد الأمر الذي سينعكس إيجاباً في تحسين واقع الكهرباء في مختلف المحافظات.
وبين المهندس خضر فطوم مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بحماة أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع سلمية حماة بطول 10 كم ونسب التنفيذ وصلت إلى 90 % وهناك بعض المعوقات تم العمل على معالجتها بالتعاون مع مجلس مدينة حماة ولا سيما المتعلق بجزء من منطقة الجاجية بطول 3 كم كونها جزءاً من المخطط التنظيمي من مدينة حماة والتعديلات التي طرأت بموقع تل قصارين الاثري لافتاً إلى أن مسافة 7 كم من الطريق أصبحت جاهزة وهي بحارتين وبالنسبة لاوتستراد حمص/ مصياف وصلت نسبة التنفيذ إلى 50 %.
بدوره أوضح مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة حماة، الدكتور المهندس مطيع العبشي أن مشروع خط جر مياه حماة من أعالي العاصي وحتى مدينة حماة يبلغ طوله نحو 82 كم، ويمتد من محطة القصير في ريف حمص الغربي الجنوبي وصولاً إلى مدينة حماة. مشيراً إلى أنه تم اعتماد حوالي 2,8 مليار ليرة لتنفيذ جزء من الأعمال الأخيرة مؤكداً أن أهمية المشروع تكمن بأن المياه قادمة بالراحة بدون ضخ والحاجة إلى تكاليف ديزل أو كهرباء.
وتطرق محافظ حماة المهندس محمد طارق كريشاتي لاستكمال التحضيرات والجاهزية لاستلام كامل محصول القمح من المزارعين وتقديم كل التسهيلات لذلك. مشدداً على أن كل مزارع استلم مستلزمات الإنتاج الزراعي ولم يسلم محصول القمح لمراكز فرع المؤسسة السورية للحبوب سيحال إلى القضاء