الثورة أون لاين – ثناء ابو دقن:
امتدت ساحات الفرح ..وعلت الزغاريد وتشابكت الأيدي وعلى إيقاع الدبكات تهافت السوريون إلى الشوارع والساحات للاحتفال بالنصر .
بكل مكان وكل زاوية رفرف العلم السوري وشمخ بل كبرياء معلناً انتصاره في معركته الشرسة مع أيدي الإجرام والظلام.
إنه الفرح الذي غطى الشارع السوري .
عيد وكرنفال عفوي انطلق مساء” وعمٌ كل المساحات السورية ..في صورة صادقة وواضحة ..توحي بأبسط معانيها أنه شعب لا يمكن أن يموت وليس لأحد أن يفرض خياراته المصيرية عليه..
هو الصدق الذي انطلق مع توحد إرادته ومصيره ..وهو التوجه العفوي لشعب يريد أن يحقق آماله ويعمل على أن تكون حقيقة واقعة ينعم بتفاصيلها.
الصور تحكي بصدق عن واقع أشبه بالأسطورة .. الشعب السوري وبكل حماس وحب وإصرار توجه للتعبير عن نتائج الاستحقاق الرئاسي..في تظاهرة أذهلت العالم المترقب للوضع الداخلي السوري .وتكاد تتمحور حول قوة هذا الشعب وعزيمته على حماية بلده من قوى العدوان والطغيان ، وقد أسقط المؤامرة التي نسجتها أيد شيطانية للقضاء على الدولة السورية بلدا” وشعبا” وحضارة”.
هو تعبير صادق عن وحدة الشعب السوري والعمل بكل قوته على تحقيق أحلامه التي باتت قيد العمل والتنفيذ.
مساؤنا عيد وأفراحنا تواصلت حتى الصباح ..وعرس سوري على امتداد الجغرافية السورية ..نبارك لسورية نصرها وقائدها وشعبها.