الثورة أون لاين- نعيمة إبراهيم:
(حطم سيفك وتناول معولك، واتبعني لنزرع السلام والمحبة في كبد الأرض، أنت سوري، وسورية مركز الأرض).. هذه أقدم رسالة سورية تعود لـ 5000 آلاف عام قبل الميلاد، وهاهم السوريون اليوم يعيدون كتابتها بالأمل والعمل وصنع السلام وتحقيق الأمن والازدهار.
بالعمل يحيا الإنسان ويحيا المكان وتحيا الأرض التي أنجبت أسوداً وأبطالا صنعوا المستحيل، وحاربوا الإرهاب والعدوان بكل أجنداته ومكوناته لعشر سنوات مضت وحتى الآن، بقلوب وعقول متيقنة بالحق والإنسانية، أبطالاً مؤمنين بأن هذه الأرض متجذرة بأرواحهم، ومؤمنين بوحدة واستقلالية سورية ووحدة قرارها.
سورية أجمعت بالأمس على قلب واحد وصوت واحد واسم واحد هو سورية، وقالت نعم للرئيس الأسد الذي صمد وقاتل وآمن بجيشه وشعبه، وهنا نذكر مقولة للسيد الرئيس بشار الأسد لطالما قالها وآمن بها وهي ( الله وسورية وشعبي وبس)، فمن كان الله والشعب معه فلا يمكن لأحد أن يهزمه أو ينتصر عليه.
بالأمس وعند إعلان نتائج الانتخابات صدحت حناجر المحتشدين في ساحة الأمويين وكل الساحات بحب الوطن، ها هو الشعب السوري بكافة شرائحه وأطيافه وعلى امتداد الجغرافية السورية يعلنون انتصار سوريتهم على الإرهاب والدمار والخراب مصممين على البناء والعمل.
مبارك لسورية قلعة الصمود والتصدي، مبارك لكل حر شريف في هذا العالم، مبارك لمحور المقاومة، مبارك انتصار الحق والخير على الشر والعدوان، ومبارك لأهالي الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم لتحيا سورية عزيزة حرة مستقلة.
ويبقى شعار الأمل بالعمل هو سلاحنا للمرحلة المقبلة من أجل تحرير وتطهير كل ذرة تراب في هذه الأرض، ومن أجل الانتصار على كل منظومة الإرهاب التي لا تزال تواصل حصارها وعقوباتها على الشعب السوري العظيم