الثورة أون لاين :
كتب توماس توخيل، المدير الفني لنادي تشيلسي، التاريخ، بعد أن قاد الفريق اللندني لحصد لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على حساب مانشستر سيتي، بالفوز 1-0.
وبعد التركة الثقيلة التي تحصل عليها من المدرب السابق فرانك لامبارد، الذي استغنى النادي عن خدماته بسبب تراجع نتائج الفريق على مستوى الدوري ودوري الأبطال، قاد المدرب صاحب الـ47 عاما، الذي وقع عقدا لمدة 18 شهرا، ثورة غيّرت من واقع النادي وجعلته منافسا شرسا، خصوصا في البطولة القارية.
وتحت قيادة توخيل، صعد تشيلسي إلى المركز الرابع في الدوري، وتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن تجاوز ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي، قبل أن يحصد اللقب.
ورغم خسارة لقب كأس إنكلترا أمام ليستر سيتي قبل فترة بسيطة، نجح المدير الفني في الحفاظ على صلابة الفريق، من أجل التركيز على نهائي الأبطال الذي حسمه 1-0، ليصبح ثاني مدرب يتمكن من الفوز بثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات أمام جوسيب غوارديولا، من دون احتساب سجل الأخير مع الفريق الرديف لبرشلونة، وذلك بعد يورغن كلوب الذي حقق هذا الأمر مع ليفربول في عام 2018.
وقاد توخيل فريقه تشلسي للفوز على كتيبة غوارديولا في نصف نهائي كأس إنكلترا الشهر الماضي 0-1، قبل أن يفوز في الدوري بنتيجة 2-1 على ملعب الاتحاد في بداية الشهر الجاري، ومن بعده نهائي الأبطال.
توخيل الذي سلط الضوء على مسيرته الصعبة في عالم كرة القدم، بعد أن اضطر لتوديعها في سن الـ25 بداعي الإصابة، ما أجبره على العمل نادلاً في أحد المطاعم، وهو ما أكده في حوار مع صحيفة (ميرور).وقال توخيل في تصريحاته: كان يجب علي أن أشق طريقي، بدأت بالصينية الضخمة لحمل الأكواب والكؤوس، وتعلم كيفية حملها فوق رأسي عندما كانت ممتلئة.وأضاف: لقد كانت حياة مختلفة، كنت بحاجة إلى المال مثل أي طالب، لكنها كانت حياة جيدة لأنها علمتني درسا قيما وتركت ثقتي بنفسي تنمو بطريقة إيجابية للغاية.
ودرّب توخيل في أول مهمة له شباب نادي شتوتغارت وهو في الـ27 من عمره، ثم قاد فريق ماينتز ومن بعدها بروسيا دورتموند، قبل أن يقود باريس سان جيرمان، حيث حصد لقبين للدوري الفرنسي ووصافة دوري الأبطال، قبل أن يتولى الإشراف على تشيلسي بعد إقالة لامبارد.