الثورة أون لاين – حلب- فؤاد العجيلي:
أصدرت القبائل والعشائر السورية في حلب بياناً أكدت فيه وقوفها وتضامنها مع صمود أهلنا في منبج في وجه الإجراءات العدوانية والممارسات القمعية التي تقوم بها ميليشيا قسد المدعومة أميركياً ضد أهلنا الوطنيين الشرفاء هناك.
وأضاف البيان الذي تلقت “صحيفة الثورة” نسخة منه أن الشعب السوري بمختلف أطيافه مؤمن بالله معتز بوطنه ملتف حول جيشه وقائده السيد الرئيس بشار الأسد.
وخاطبت القبائل والعشائر في بيانها أهلنا الوطنيين في منبج بالقول: ما ثورتكم اليوم ضد ما يسمى “بميليشيات قسد ” إلا تعبير حقيقي عن ثورة العزة والكرامة التي ستعيدون من خلالها إلى الثورة الحقيقية مجدها وألقها حتى يتحرر آخر شبر من أرض الوطن وتعلو فوق ذراه راية الجمهورية العربية السورية.
وحذر البيان كل من تسول له نفسه المساس بكرامة أهلنا في منبج والجزيرة السورية وفي كل شبر من أرض الوطن بأن أي محاولة للاعتداء من اعتقال وغيره سيكون الرد حاسماً وقوياً في ذات الزمان والمكان.
وكان عضو مجلس الشعب عمر حسين الحسن المرعي أحد وجهاء قبيلة السادة البكارة قد تلا البيان خلال ملتقى العشائر الذي عقد في مضافة الشيخ أبو علي المرعي من شيوخ قبيلة البكارة في حلب.
وعلى هامش الملتقى وفي تصريح خاص لصحيفة الثورة أوضح عضو مجلس الشعب “عمر حسين الحسن” أن العشائر السورية كانت وما زالت المكون الحقيقي للشعب السوري المتمسك بأرضه والملتف حول قيادة جيشه العربي السوري وقائده السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أنه وإن تعددت تسميات العشائر فإنها تستظل تحت راية الجمهورية العربية السورية، وستظل تدافع وبقوة إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وتحرير كامل التراب السوري من أي عدوان.
الشيخ عبد الله دندل شيخ عشيرة البوشيخ أوضح أن سورية كانت وما زالت قوية بشعبها وجيشها وقائدها، وإن أبناء العشائر متمسكون بأرضهم وبهويتهم السورية وسيقفون ضد أي محاولة اعتداء على أهلنا وشعبنا سواء في منبج أو غيرها.
المهندس علي الصياد من وجهاء عشيرة البورمضان أكد أن السوريين شعب يأبى الضيم والذل والهوان، وقد خلقهم الله أحراراً لا يركعون إلا لله.
أحمد الدحام الخرفان من وجهاء قبيلة النعيم قال: أرض سورية هي أرض الطهارة، وأهلها أهل الشرف والنخوة، تجمعهم المحبة وتظلهم راية الوطن.