انتصار السوريين.. يلهب أحقاد المعتدين

 

الثورة أون لاين – راغب العطيه:
لا يزال انتصار السوريين باستحقاق الانتخابات الرئاسية يفرز تداعياته عند أعداء الشعب السوري الذين أصابهم الصمم والعمه السياسي، فلم يسمعوا ولم يروا رسالة السوريين الكبيرة التي خطّوها بأيديهم في صناديق الاقتراع، سواء في الداخل، أو خارج حدود الوطن من أستراليا وماليزيا إلى فنزويلا وكوبا، مروراً بكل الدول التي فتحت فيها السفارات والقنصليات السورية مراكز انتخابية للمواطنين السوريين الموجودين في هذه الدول.
التوصيف الأمثل لهؤلاء أنهم تعاموا وبسابق الإصرار والتصميم عن رؤية المشهد الوطني الديمقراطي الذي جسده السوريون بكل شفافية ووضوح على مسرح الواقع السياسي وأمام كاميرات وسائل الإعلام العالمي الذي واكب العملية الانتخابية من أولها إلى نهايتها، وذلك من خلال مشاركتهم الكبيرة في الاستحقاق الرئاسي، وقبله وبعده، ما أدهش العالم الذي يتابع الحدث السوري بحيادية.
أما الذين يكنون العداء لسورية وشعبها ويشاركون في الحرب الإرهابية عليها بشكل أو بآخر وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، فقد بقوا على عهدهم اللا إنساني واللا أخلاقي، لا يرون أبعد من أنوفهم التي تمرغت في تراب الهزيمة والفشل على الأرض السورية، وما زالوا ماضين في تورطهم مع التنظيمات الإرهابية والانفصالية بشكل مناف لكل القوانين والشرائع الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تؤكد جميعها على وحدة سورية أرضاً وشعباً.
وكما باءت مخططاتهم الإرهابية خلال السنوات الماضية بالفشل الذريع، بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه العربي السوري البطل، وحكمة قيادته السياسية، ستبوء أيضاً هجمتهم وحملاتهم الإعلامية ضد الاستحقاق الرئاسي الدستوري بالفشل الذريع، ولن ينالوا من موقف السوريين الثابت تجاه وطنهم وقائدهم الذي اختاروه بملء إرادتهم من خلال اقتراع ديمقراطي اتسم بالحرية والنزاهة والشفافية بشهادة الوفود البرلمانية الدولية التي واكبت عملية الاقتراع.

آخر الأخبار
البلاغة السياسية.. كيف اختصر الرئيس الشرع التحديات في خمسين ثانية؟ إطلاق متحف افتراضي للسجون يوثق شهادات الناجين في سوريا بين دفتي الحسم والمرونة.. سوريا ترسم حدود التعاطي مع إسرائيل سوريا الجديدة.. من العزلة إلى بناء التوازنات قمة الدوحة.. سوريا تعود فاعلة بمسار العمل العربي المشترك الشفافية ليست ترفاً.. معركة السوريين المستمرة مع الفساد المتجذر   بين أرصفة ساحة الأمويين المنسقة وأحياء مهملة.. كيف تصرف الموارد؟ تربية الأطفال.. توازن دقيق بين الحزم والفهم  تسمم غذائي لـ 34 مواطناً.. المايونيز يكشف خلل الرقابة الاستثمار في الإنسان..الطريق إلى سوريا المتجددة "الإعلام التقليدي وتحديات الرقمنة ".. في دورة تدريبية أزمة نظافة في صحنايا.. ورئيس البلدية يكشف الأسباب نساء حلب يصنعن الجمال.. تمكين مهني بصناعة المواد التجميلية السياح الأجانب ببصرى الشام.. حين يتحدث الحجر بلغة العالم مشروعان حيويان لتحسين واقع المياه بحلب مشروع دعم مياه الشرب في الشيخ مسكين في مواجهة التحديات.. الزراعة والصناعة العلفية درع الأمن الغذائي حماية المبلغين عن الفساد بداية التغيير الجاد وزير الطوارئ يوجه رسالةً إنسانيةً لتضحيات الدفاع المدني تضحية على خط النار.. وجوه الإصرار بين ألسنة اللهب ومخلفات الحرب