الثورة أون لاين – غصون سليمان:
لطالما الشمس لاتتعب من الشروق علينا الاٌ نتعب في معيار العمل من أداء الواجب الذي يحتم على كل فرد فينا ان نبدع في مزاياه ونقوٌم كل اعوجاج ونطهر كل دنس لوثه السفهاء .
• بالفعل لابالقول فقط علينا ان نعبد طرقات سورية الآمنة ونفتح كل المعابر السالكة والشائكة لنعيد للشرايين الاقتصادية دورتها الإنتاجية وللحياة الاجتماعية توازنها وصخبها وللتربية ألقها وللثقافة عنوانها.
لم يعد مقبولا تجيير المسؤوليات وترحيلها بالأمنيات من وقت الى آخر بل لابد من ربط ووصل كل فرع بأصله على شكل متوالية وتكامل ادوار لنكمل في سلسلة العمل ماتقطع وتعثر ، ونؤسس بقوة لبنية تحتية مازالت قائمة في معظمها وان تغيرت معالمها الأساسية ،وبالتالي ليس بالضروة هنا أن نعيد كرتها الأولى. وإنما ضرورة البحث في الاحتياجات التي تطورت مزاياها بفعل التقنية وتقدم الحياة.
اذا لابد من البحث على مضمون الجغرافية الآمنة لإعادة رصد المعامل والمصانع والمؤسسات وخطوط الإنتاج والمستودعات لتلافي حدوث أي طوارئ وكوارث تصدر لنا في ميزان التآمر العالمي لمحور الشر كما صدٌروا الحرب العدوانية على مدى عقد من الزمن لهذا البلد الآمن والمستقر على جميع الأصعدة.
لقد تجاوزت سورية المقاومة بثوابتها ومبادئها وشعبها وقيادتها اطنانا من الصعاب،وبددت الكثير من التشاؤم وفتحت نوافذ التفاؤل انطلاقا من العمل كإحساس وقيمة للنهوض والاجتهاد والتفوق ليكتمل الانجاز ، ونحقق المكاسب التي افتقدناها بحكم تداعيات الحرب العدوانية، التي سرقت وخطفت وهدرت مالايعد ويحصى من رفاهية المجتمع السوري على جميع الأصعدة.
حيث رأينا البون الشاسع بين ماتراكم من تطور وتقدم طال كل مرافق الحياة لسنوات طويلة خلت بفعل إرادة الانسان السوري وابداعه يوم وصل حد الاكتفاء الذاتي من كل شيء تقريبا ،وبين مانحتاجه اليوم من حرص وبحث ، لإعادة ماكان داعما ومساندا لحياتنا ومستقبلنا من خلال التصميم والإرادة والعزيمة لاستعادة ذاك البريق والأمل وأن نضيف عليه متطلبات الحاضر والمستقبل بما يعزز قدرة الدولة على الصمود، فلدينا من الكفاءات والخبرات الوطنية مايكفي لترميم أوجاع الوطن شرط توظيفها ووضعها حيث يجب ان تكون.