تحسن اقتصادي بالتزامن مع حدثين هامين.. قربي لـ”الثورة”: الزيارة القطرية تؤسس لشراكة اقتصادية إستراتيجية
الثورة – رولا عيسى:
مباشرةً وفي أقل من 24 ساعة على تولي القائد أحمد الشرع رئاسة الجمهورية العربية السورية، شهدت الليرة السورية تحسناً مقابل انخفاض سعر الدولار الأمريكي، ليهبط هبوطاً حاداً من 11,300 إلى 9500 ليرة سورية في السوق الموازية.
وتزامن الانخفاض أيضاً بالتزامن مع وصول أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والوفد المرافق له، وتلقى زيارة أمير قطر إلى سوريا بعد انقطاع طويل ارتياحاً وترحيباً من مختلف الأوساط والفعاليات السورية، وتوضع الآمال الكبيرة على توطيد العلاقات مع دولة قطر، وتحظى بترقب كبير لما ستتمخض عليه من نتائج إيجابية ولاسيما على الصعيد الاقتصادي.
الخبير الاقتصادي فاخر قربي قال لصحيفة الثورة: تأتي الزيارة في إطار الأخوة والتعاون بين الشعبين القطري والسوري ومواصلة دولة قطر لدعمها المستمر للشعب السوري، وانطلاقاً من أهمية موقع سوريا الجيوسياسي، ودور هذا الموقع الهام على طرق التجارة البرية، والبحرية، والملاحة الجوية.
وأشار إلى أنه من وجهة نظر اقتصادية فإن هذه الزيارة الأولى لسوريا بعد انقطاع دام لسنوات طويلة تعزز دور الشراكة الاقتصادية بين الدولتين، كما أنها تأتي في إطارها الاستثماري ضمن عدة مجالات، ولاسيما في مجال توريد روافع الطاقة وإعادة الإعمار، وإعادة بناء ما خلفته الحرب من دمار بنيوي واقتصادي.
الخبير الاقتصادي أكد أن عودة العلاقات القوية مع دولة قطر من شأنه أن يسهم في تخفيف حجم المعاناة عن الشعب السوري، نتيجة ما عاناه من الحصار الاقتصادي المفروض عليه.