الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
تولي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أهمية للمعاهد الخاصة التي تقدم الرعاية المجتمعية المختلفة التابعة للوزارة نظراً للدور الهام لهذه المعاهد وما تقدمه من خدمات تعليمية وتأهيلية لطلابها أو للنزلاء فيها من شرائح وأعمار مختلفة.
وتتابع الوزارة واقع عمل هذه المعاهد بهدف رصده ومعرفة الصعوبات التي تعيق الكوادر فيها والمقترحات التي من شأنها تطوير آلية العمل ليصار إلى حلها وفق الإمكانيات المتاحة ورفع سوية الأداء فيها وتحقيق الغاية المرجوة من إنشاء هذه المعاهد من تأهيل وتعليم وتدريب وغير ذلك.
وهناك معاهد عدة في مناطق مختلفة خرجت عن الخدمة خلال سنوات الحرب العدوانية على سورية، ومعاهد أخرى عملت الوزارة على إعادة تأهيلها وترميمها لعودتها لتقديم الخدمة المجتمعية المطلوبة للشرائح المستحقة.
وترصد الوزارة واقع هذه المعاهد ومنها بناء “معهد متعددي الإعاقة” التابع لمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق في مشروع دمر، والذي لم يوضع بالخدمة بعد تجهيزه من قبل مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة، وتحول لمركز إقامة للمهجرين من مختلف المناطق بدمشق وريفها، ويقدم خدمات مختلفة للمهجرين.
وهناك معهد النور لرعاية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي الذي يضم أربعين طفلاً من أعمار تتراوح من خمس سنوات حتى أربعة عشر سنة، بالإضافة لتقديم خدمة التدخل المبكر بتدريب أسر الأطفال للتعامل معهم ابتداء من الأشهر الأولى، وتعمل الوزارة على رصد وتقييم عمل المعهد واخذ المقترحات حول الخدمات من الكادر التعليمي والإداري من خلال واقع عمل المعهد، والصعوبات التي تعترضهم خلال العملة التعليمية والآراء لتذليل هذه الصعوبات بما يحقق تقديم الخدمة المجتمعية المطلوبة للطلاب بكافة أشكالها