الثورة أون لاين – حلب – جهاد اصطيف:
ارتفعت أسعار المواد التموينية وتحديداً السكر والرز المبيعة في الأسواق بعد تأخر التسجيل على مخصصات شهري أيار وحزيران، حيث سجل سعر كيلو السكر حوالي ٢٠٠٠ ليرة سورية، والرز ٢٢٠٠ ليرة ، أي بنسبة تزيد أكثر من ١٠ بالمئة عن الشهر الماضي ، لتعود نغمة ارتفاع الأسعار بعد زيادة الطلب على هذه المواد في الأسواق بعد تأخر توزيعها كما أسلفنا.
وقد كان من المفترض بدء التسجيل على مخصصات الشهرين المذكورين مع بداية شهر أيار ليتم تمديد الطلبات من قبل السورية للتجارة مرتين نتيجة التأخر في عملية التوزيع والذي سببه قلة التوريدات كما علمنا.
وتساءل العديد من المواطنين الذين راجعوا الصالات التي اعتمدوها كمراكز للحصول على موادهم، عن سبب تأخر الرسائل، وعن مصير مخصصاتهم في حال انتهت غداً المدة ولم تردهم الرسائل المنتظرة، قالوا إنهم لم يلقوا جواباً شافياً سوى مطالبتهم أحياناً بإلغاء طلبات السكر لتصلهم رسائل الرز..
ويقول بعضهم رغم إلغائنا المادة لم تصلنا رسائل حتى اللحظة، وكلما نراجع الصالات يطلب منا إلغاء السكر أيضاً، حيث شارفت المهلة الثانية التي حددتها السورية للتجارة للانتهاء.
وفي اتصال هاتفي مع مدير فرع السورية للتجارة بحلب عبد الحميد مسلم أوضح أن سبب تأخر ورود الرسائل هو عدم توفر المواد التموينية كاملة، حيث قمنا بتوزيع نحو ٦٧٠٠ طن من المواد التموينية (شاي وسكر ورز) خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن أي صاحب بطاقة أسرية لم ترده رسالة حتى الآن بإمكانه إلغاء مادة السكر، مؤكداً أن المهلة التي حددتها الإدارة تنتهي يوم غد وحتى الآن لم تردنا أي تعليمات جديدة من الإدارة العامة بخصوص تمديدها من عدمه.
وكشف مسلم أن نسبة التوزيع في حلب بالنسبة للمواد التموينية بلغت نحو ٦٥ إلى ٧٠% فقط وأن الكمية الموردة إلينا غير كافية لبقية الأسر.
يذكر أن عدد البطاقات الممنوحة لحلب حسب آخر إحصائية بلغت نحو ٦٠٠ ألف بطاقة عائلية.