الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:
لا تزال أسباب تفشي فيروس كورونا تثير الكثير من التكهنات والسجال السياسي حول حقيقة من يقف وراءها.
وقد أثار تفشي فيروس غامض في ولاية فيرجينيا قبل فترة وجيزة من تفشي جائحة فيروس” كورونا” الكثير من التساؤلات، ووضع علامات الاستفهام حول علاقة الولايات المتحدة الأميركية بانتشار الأوبئة التي تصيب العالم لا سيما انتشار فيروس كورونا.
وقد أوضحت الناطقة باسم الخارجية الصينية أن “الأسلحة البيولوجية التي تجري دراستها في مختبر فورت ديتريك العسكري الأميركي مسؤولة عن معظم حالات المرض المميت الذي يصيب الرئتين والتي تم تسجيلها بشكل أساسي في محيط هذا المختبر”.
وطالبت بكين واشنطن بإيضاحات حول تفشي فيروس غامض في ولاية فيرجينيا قبل فترة وجيزة من تفشي جائحة فيروس كورونا.
وأكدت الصين وفق الناطقة باسم وزارة خارجيتها أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية بناء على تجربة النازيين اليابانيين من الوحدة 731 سيئة الصيت خلال الحرب العالمية الثانية… مطالبة الولايات المتحدة بإصدار تقرير مسؤول عن أبحاث الأسلحة البيولوجية الأميركية في مختبر فورت ديتريك وعن الصلة بين هذا المختبر والوحدة 731.
ومن المعلوم أن الوحدة 731 كانت تابعة للجيش الإمبراطوري الياباني، ولعبت دوراً كبيراً في نشر الأوبئة كأسلحة فتاكة تسببت بمقتل الكثير من الأبرياء.
وقد اعتمدت تجارب هذه الوحدة على السجناء الذين احتجزوا ليكونوا أدوات اختبار، وحملة للأوبئة حتى انتهاء عمل تلك الوحدة مع نهاية الحرب، وقد احتضنت الولايات المتحدة الأميركية قادة هذه الوحدة من ضباط وعلماء.
وتؤكد بكين أن مختبر فورت ديتريك هو الذي احتضن بعد الحرب العالمية الثانية العلماء من الوحدة 731 النازية اليابانية التي أجرت أبحاثاً على الأسلحة البيولوجية شملت تجارب على البشر.
ومنذ ذلك الحين تعمل الولايات المتحدة على تطوير أسلحة بيولوجية بناء على تجربة النازيين اليابانيين من الوحدة 731 سيئة الصيت خلال الحرب العالمية الثانية.
ووفق المتحدثة الصينية فإن الأسلحة البيولوجية التي تجري دراستها في مختبر فورت ديتريك العسكري الأميركي مسؤولة عن معظم حالات المرض المميت الذي يصيب الرئتين والتي تم تسجيلها بشكل أساسي في محيط هذا المختبر.
وعليه فالولايات المتحدة الأميركية آخر من يحق لها أن تتهم دولاً وحكومات باستخدام السلاح الكيماوي، أو تلقي الاتهامات والأكاذيب والأضاليل الإعلامية جزافاً دون أي اعتبار للحقائق والأدلة والبراهين كعادتها عندما غزت العراق وأفغانستان واحتلتهما، وعندما تحشد مع بعض الحكومات الغربية ضد سورية وتفبرك التقارير الكاذبة حول استخدام السلاح الكيماوي.
لذلك فإن ممارسات أميركا وادعاءاتها الكاذبة دليل على الخداع الذي تمارسه في العالم والذي تخفي من ورائها غاياتها العدوانية لا سيما في تخريب العالم، ولهذا كله ليس من المستبعد أن تكون أميركا وراء فيروس كورونا والأوبئة التي تصيب العالم كما أكدت الصين وغيرها من الدول.