حلّ فنّي حاسم لمشكلة البنزين المغشوش على الطرقات العامة.. محطات الأوكتان 95 لن تتأخر

الثورة أون لاين – نهى علي:

بدأت وزارة النفط والثروة المعدنية تحضيراتها لمعالجات فنيّة من شأنها بتر ظاهرة بيع البنزين على الطرقات العامة بين المحافظات للحدّ من الآثار والأضرار التي تسبب بها على محركات السيارات بسبب عمليات الغش والتلاعب والخلطات التي يلجأ إليها الباعة من زيوت وملونات و أساليب الغش المختلفة.
وتعمل الوزارة حالياً على توطين 14 محطة وقود متنقلة جديدة “أوكتان 95″، على محاور الطرق الرئيسة لجميع المحافظات، لتأمين المسافرين بالمادة بعيداً عن استغلال المتاجرين بها لحاجة المسافرين.
ولفتت مصادر الوزارة إلى أن المحطات الجديدة ستكون جاهزة وموزعة بعد حوالي شهر من الآن لتأمين المواطنين ببديل نوعي آمن ومضمون من الوقود خلال التنقّل بين المحافظات.
و بالنسبة لخارطة توزّع المحطّات الجديدة، بينت المصادر أنه ستكون البداية بطرقات السفر والحركة باتجاه الساحل السوري، على اعتبارها أولوية في المرحلة الحالية، بسبب تزايد الإقبال السياحي على المناطق الساحلية في فترة الصيف، وتزايد الطلب على الوقود.
وسيُصار إلى تأمين محطتي وقود ذهاباً وإياباً على الطريق السريع بين محافظتي حمص وطرطوس ومحافظة اللاذقية، بعد أن تمّ تركيب محطة وقود أوكتان 95 على الطريق السريع في منطقة النبك، ما يضمن تلبية حاجة المسافرين من المادة، كما سيتمّ تركيب بقية المحطات على الطرق السريعة بين المحافظات الأخرى، والتي سيتمّ تجهيزها تباعاً.

ويتوقّع أن يشكل هذا الإجراء ضربة جديدة للسوق السوداء، وممتهني المتاجرة والتلاعب بالمادة، واستغلال حاجة المسافر عبر تقاضي أسعار مرتفعة تزيد على 4000 ليرة سورية لليتر الواحد، بعد أن أغلقت الوزارة باب التجارة بالمادة المدعومة من خلال الرسائل النصية في توزيع مادة البنزين.
وتهدف الوزارة من زيادة عدد محطات البنزين أوكتان 95، إلى تأمين بدائل نظامية، معلومة المصدر، ومضبوطة الكيل للمواطنين، كحلٍ إضافي في حال الحاجة لكميات إضافية من البنزين، تزيد على الحصص المدعومة التي توزع عبر الرسائل النصية.
يذكر أن الاستهلاك اليومي من مادة البنزين أوكتان 95 لا يتجاوز 150 ألف ليتر، بينما يبلغ حجم الاستهلاك نحو أربعة ملايين ليتر من مادة البنزين المدعوم يومياً، وهو ما يفسّر وجود فائض في البنزين أوكتان 95، خلافاً للمادة المدعومة.
بقي أن نشير إلى تزايد عدد الشكاوى من أعطال في حركات سيارات المسافرين، ممن اضطر أصحابها لشراء البنزين المعروض على الطرقات العامة، والذي يباع بزعم أنه بنزين لبناني عالي الأوكتان فيما هو بنزين عادي مُضاف إليه أصباغ باللون الأخضر، أو زيوت معدنية عادمة وما إلى ذلك من أساليب استثمار واستغلال أزمة النقص وحاجة المواطنين لمادة البنزين.

آخر الأخبار
خدمة "شام كاش" في بريد درعا "رعاية المكفوفين" بدمشق تكرّم اثنين من حفظة القرآن الكريم ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي