الثورة أون لاين:
انطلقت فجر أمس، منافسات كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا أميركا) لكرة القدم، التي تحتضن البرازيل منافساتها بعد أن كانت مبرمجةً في الأرجنتين وكولومبيا، ولكن اعتذار البلدين عن استقبال الحدث لأسباب مختلفة، دفع اتحاد أميركا الجنوبية (كومنيبول) إلى الاستنجاد بالبرازيل من جديد لتنظيم البطولة.
وبعد جدل كبير بسبب معارضة عديد الأطراف تنظيم المسابقة نظراً لتأزم الوضع الصحي في البرازيل، إلا أن هذه البطولة ستُقام وسط إجراءات استثنائية خاصة بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المنتخبات المشاركة، وخاصة في صفوف فنزويلا وبوليفيا.
ورغم استقبال الحدث، فإن منافسات الدوري البرازيلي المحترف تواصلت بنسق عادي ودون انقطاع، حيث تمّت برمجة 3 مباريات من منافسات الدوري المحترف قبل ساعات قليلة من إجراء اللقاء الأول، وجمعت هذه المباريات أندية معروفة.كما دارت عديد المباريات الأخرى في مختلف المستويات، رغم أن المنتخب البرازيلي يلعب في هذه البطولة وقبل انطلاق اللقاءات المحلية بساعتين تقريباً.
من جهة أخرى، فإن اعتماد البرازيل على عدد كبير من اللاعبين الناشطين في دوريات أوروبية أساساً، يساعد على تنظيم مباريات الدوري المحلي، ولكن إقامة المباريات أيام الكوبا أميركا تؤكد أن البرازيل ملكة الغرابة في كرة القدم.