الثورة أون لاين:
بينما كانت ويلز تستعد لخوض ثاني مواجهة لها في بطولة أوروبا (يورو 2020) ضد تركيا ، أصبحت الصورة الجماعية التي يحرص رفاق غاريث بيل على التقاطها، نقطة نقاش مرة أخرى.
وعندما وقف اللاعبون الويلزيون لالتقاط صورة للفريق، كان من الصعب عدم ملاحظة التشكيل الغريب الذي قاموا به، مع وجود 5 لاعبين يقفون في الخلف، وستة منهم يجلسون في المقدمة، مع وجود فراغ واضح في الجهة اليسرى.
ومع إلقاء نظرة سريعة على يورو 2016، يظهر أن منتخب ويلز فعل نفس الشيء في ذلك الوقت، وفي مباراة ضد مولدافيا في عام 2017، اصطفوا بستة في الخلف وخمسة في المقدمة، لكنهم تركوا مسافة بين هال روبسون وآرون رامسي.وفي نفس العام ضد صربيا، كانت صورة المواجهة، بسبعة واقفين وأربعة يجلسون في المقدمة، لكن جاز ريتشاردز قام بالنظر لبن ديفيز بدلاً من الكاميرا.
وحول هذا، قال جو ليدلي، لاعب منتخب ويلز في تصريح سابق لموقع (ويلز أونلاين): في البداية لم ننظر في الأمر، ولكن بعد ذلك اجتمعت بعض الصور معا وكان الأمر لافتا، لذلك اعتقدنا أننا قد نحتفظ بهذه الفكرة.
وبالنظر إلى أن الفريق تأهل لبطولتين كبيرتين ووصل إلى مراحل متقدمة في دوري الأمم الأوروبية منذ اللجوء لهذه الصور الغريبة، يبدو أن المنتخب بدأ يأمل أن تجلب هذه الفكرة الحظ مرة أخرى في هذه البطولة، كما كان الحال قبل سنوات.