الثورة – علاء الدين محمد:
لا يكفي أن تمتلك ناصية اللغة لتكون معلقاً صوتياً.. عليك بالجرأة والثقة بالنفس وامتلاك مهارات متعددة ثم إقامة تمارين عملية لتصبح معلقاً لامعاً.
التعليق الصوتي هو أسلوب يتم من خلاله تحويل النص المكتوب إلى نص مسموع، بأساسيات وتقنيات متعددة، ويعمل على توضيح المعلومات وترجمة المشاعر الموجودة في كلمات النص المكتوب، ومن ثم سرد القصص أو تقديم توجيهات يؤديها ما يعرف بالممثل الصوتي.
في إطار ذلك أقيمت ورشة عمل تفاعلية شبابية في المركز الثقافي العربي بالمزة تحت عنوان: “مهارات التعليق الصوتي” قدمتها الأستاذة ريما هلال، وتحدثت فيها عن التعلق الصوتي وأساسياته، وأن أهم أساسيات التعليق هي لفظ مخارج الحروف، والوقفات.. أي كيف نتوقف؟ وما هي أنواع كل وقفة، وصفة كل وقفة ومتى؟ وبينت أنه من الأساسيات أيضاً التنفس، وكم هو مرتبط بالوقفات، ولفظ الحروف، التلوين الصوتي، بحيث يشعر المتلقي بصلة وصل بينك وبينه، والتسويق الصوتي، أي امتلاك المهارات بكيفية تسويق نفسك على المواقع، منصات الصوت، على الصفحات.
التدريب لتحسين الأداء
وتوقفت هلال مطولاً عند الخطوات التي تنمي مهارات التعليق الصوتي، مركزة أولاً على أهمية فهم النص فهماً جيداً، ثم التوازن بين صوتك كشخص وصوتك كمعلق صوتي، أيضاً التوقف قليلاً عند القراءة ثم المواصلة، إضافة إلى كيفية اختيار أدوات التسجيل.
وأكدت أن التمارين والتدريب هما الركيزة الأساسية للنجاح والتفوق، ولا بد لكل معلق صوتي من أن يتدرب لتحسين الأداء، والوصول إلى أعلى مستويات الجودة، بالتالي إذا أراد المعلق الصوتي التميز، فعليه ممارسة التمارين وتكرارها.
ولفتت إلى فوائد التعليق الصوتي، مبينة أنه يحسن النطق، ويظهر وضوح الكلمات، وسهولة فهمها، وتوسيع نطاق الصوت، مع تسخين الصوت وإتقان اللكنات.