الثورة أون لاين – حلب – فؤاد العجيلي :
أكد رؤساء مكاتب النقابات العمالية أن محافظة حلب لم تحصل على مخصصاتها من الكهرباء ومن المحروقات الأمر الذي يؤدي إلى تحميل المواطن بشكل عام والعامل بشكل خاص أعباء إضافية جراء اعتماده على مولدات الأمبيرات وتفشي ظاهرة بيع المواد المدعومة في السوق السوداء، وعدم قدرة العامل على شرائها، إضافة إلى أن نصف كمية الكهرباء الواردة إلى حلب تذهب إلى المدينة الصناعية.
وأكدوا خلال لقائهم الدوري مع رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد عمال المحافظة على حاجة حلب إلى وسائط نقل داخلي، مطالبين بضرورة رفد الشركة العامة للنقل الداخلي بباصات علماً أنها كانت تمتلك قبل الحرب 550 باصا، وحاليا 146 باصاً منها 70 باصا في الخدمة وما تبقى متوقف بسبب الأعطال، كما تمت المطالبة بضرورة تكثيف الرقابة التموينية على الأسواق للحد من غلاء الأسعار والجشع والاحتكار ، إضافة إلى معالجة نقص اليد العاملة في الشركات والمؤسسات الخدمية والإنتاجية، وخاصة في قطاع المصارف والسكك الحديدية ومجلس المدينة والقطاع الصحي وغيرها من القطاعات الأخرى.
رئيس اتحاد عمال محافظة حلب مصطفى وزان إدلبي أشار إلى أن معظم هذه القضايا هي نتيجة الحرب العدوانية التي تعرضت لها البلاد، منوهاً إلى أن ضعف الرقابة وعدم قيام بعض الإدارات بدورها المنوط بها يؤدي إلى تفاقم هذه المشاكل، داعياً مكاتب النقابات بتكثيف جولاتها على مواقع العمل والإنتاج واللقاء مع العمال من أجل التعرف إلى قضاياهم وإيصالها إلى الجهات صاحبة العلاقة بهدف معالجتها.