الإرهاب.. القاسم المشترك للحكومات الصهيونية

الثورة اون لاين – عائدة عم علي:

الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن حصرها، وهي ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وقد أكدت على ذلك العديد من التقارير الدولية، لاسيما ما سبق وأكدته محكمة الجنايات الدولية بهذا الصدد، ورغم أن تلك التقارير لم يرافقها محاسبة دولية صارمة، إلا أنها دليل إضافي على النهج العنصري الإرهابي الذي تمارسه الحكومات الصهيونية بحق أصحاب الأرض التاريخيين، وحكومة نفتالي بينت تستكمل فصول تلك الجرائم اليوم، لتؤكد لشارعها الإسرائيلي أنها ليست أقل تطرفاً وعنصرية من حكومة نتنياهو بحق الفلسطينيين.
ففي الوقت الذي لا يكف فيه جنود الاحتلال عن استهداف وقتل وتهجير الفلسطينيين ونهب أراضيهم، أصيب، ، نحو 21 فلسطينياً بالاختناق وكسور ورضوض خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وكالة وفا نقلت عن مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل قوله: إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 21 إصابة، 12 منها بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا، و8 حالات سقوط على الأرض وواحدة بقنبلة غاز بشكل مباشر، ونقل 4 منها للمستوصف لتلقي العلاج.
وتشهد بلدة بيتا منذ الخامس من أيار المنصرم، أسلوب مواجهة شعبية جديد مع قوات الاحتلال، ضد إنشاء بؤرة استيطانية جديدة فوق قمة جبل صبيح، التابع لأراضي بلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس.
وحمل أسلوب المواجهة الجديد اسم “الارباك الليلي”، بحيث يكون مساند للمواجهات في ساعات النهار والذي يستخدم فيه المشاركون الإطارات المشتعلة، بالإضافة إلى مكبرات الصوت التي تصدر أصواتاً عالية تزعج المستوطنين، واستخدام الإضاءة القوية والليزر، لتشتيت انتباه جنود الاحتلال الذين يقومون بحماية المستوطنين.
وحسب إحصائيات رسمية فلسطينية، فإن 5 شهداء ارتقوا في معركة الدفاع عن جبل صبيح، فيما أصيب أكثر من 618 مواطنًا منذ مطلع أيار في بلدة بيتا خلال المواجهات التي تشهدها البلدة ليل نهار، احتجاجًا على إقامة البؤرة الاستيطانية.
كما داهمت قوات الاحتلال منطقتي خلة حرب وواد الشومر في المنطقة الغربية من بلدة اذنا غرب الخليل بالضفة الغربية، وأخطرت بوقف العمل بمنزلين وإزالة شبكتي كهرباء في البلدة، بطول 3500 متر، الأولى بطول 2000 متر تخدم منذ سنوات العديد من المنازل المأهولة بالسكان وعشرات الدونمات من الأراضي الزراعية، والثانية بطول 1500 متر في وادي الشومر بالبلدة المذكورة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال سلّمت عدداً من المواطنين بالبلدة في الآونة الأخيرة سلسلة إخطارات بوقف البناء والهدم، باعتبار بلدة إذنا من المناطق المستهدفة بالاستيلاء.
كذلك اقتلعت سلطات الاحتلال بحماية قوات من الشرطة، أشجار زيتون وهدمت معرشا في الجهة الغربية لمدينة رهط بمنطقة النقب، بهدف التضييق على المواطنين في المنطقة، وذلك في إطار ممارساتها العدوانية بحق أهالي المنطقة من خلال حملات مداهمة بشكل شبه يومي تستهدف الاستيلاء على الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.
على التوازي اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وفق ما ذكرته وكالة وفا التي أشارت إلى أن 59 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية من باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان