الثورة أون لاين – سلوى إسماعيل الديب:
أقامت جمعية “صامدون رغم الجراح ” في حمص مبادرة لتوزيع الأدوية للجرحى وذوي الشهداء والمحتاجين بعنوان (ساهم معنا)
وفي تصريح للثورة أون لاين بين الدكتور محسن طراف صاحب المبادرة قائلاً: بدأنا بالمبادرة منذ عام تقريباً والهدف منها مساعدة الناس الأشد احتياجا من جرحى وذوي الشهداء وفقيري الحال من خلال جمع عينات الأدوية المجانية من عيادات الأطباء والشركات في صيدلية مركزية لتوزيعها مجاناً على الشرائح السابقة، ويقوم صيادلة مختصون بفرزها وترتيبها وإتلاف الأدوية المنتهية الصلاحية، والمبادرة مرخصة من الشؤون الاجتماعية والعمل وغايتنا إنسانية وعلمية، وارتفاع أسعار الأدوية يحملنا مسؤولية مضاعفة بضرورة جمع عينات الدواء من عيادات الأطباء قبل أن تنتهي صلاحيتها على الرفوف، ويقوم بعض المرضى الذين توقفوا عن أخذ دواء معين بالتبرع به ليستفيد منه مريض أخر.
الدكتور رامز بيطار أشار لقيامهم بعدة مبادرات شملت مدينة حمص والقصير ومشتى الحلو وطرطوس وأكد أن هذه المبادرات تحتاج طاقة الشباب وحكمة الكبار..
رئيس جمعية صامدون رغم الجراح بشير العلي، أشار لقيام مجموعة من الجرحى بتأسيس الجمعية منذ عام 2015 لمساعدة الجرحى، وقد تطور عمل الجمعية حيث افتتحت عيادة أسنان ومركز معالجة فيزيائي كهربائي حركي، وصيدلية مجانية وقسم للأشغال اليدوية وعن مبادرة “ساهم معنا” قال: قمنا بالمبادرة منذ تشرين الثاني 2020 وهي فعالية رائدة وقد قدمنا حتى الآن 7000 وصفة منذ بداية الحملة، ويمكن أن يحصل المريض على دواء واحد أو الوصفة كاملة حسب توفره لدينا بإشراف صيادلة مختصين.
نائب رئيس الجمعية مهند حمزة قال: حظيت التجربة بصدى إيجابي لدى عائلات الشهداء والجرحى وفقيري الحال في ظل ارتفاع أسعار الدواء، ونقدم شهرياً بشكل وسطي بين 800 و1000 وصفة، ولكن الحملة تحتاج لدعم أكثر من أصحاب الاختصاص ومن الإعلام، ولا يتطلب الأمر أكثر من مساهمة بعض الأطباء بالأدوية المكدسة على رفوفهم قبل أن تنتهي صلاحيتها.
أما الصيدلانية أميرة المحمود المشرفة على الصيدلية فقالت: الصيدلية موجودة منذ تأسيس الجمعية وكانت خدماتها تقتصر على الجرحى ومن خلال المبادرة توسع عملها ليشمل باقي الشرائح.
أما أمين سر الجمعية ومنسق الحملة يوسف شدود فقال: نقوم بتنظيم الحالات الموجودة والحصول على البيانات من المراجعين ثم نحيل المراجع إلى المكتب الطبي.
