الثورة أون لاين – لميس عودة:
أكَّد نقيب المحامين في سورية المحامي الفراس فارس في تصريح للثورة أن اتحاد المحامين العرب منذ بداية الحرب الإرهابية التي شنت على الشعب السوري كان له مواقف ثابتة ومشرِّفة بالوقوف مع الدولة السورية في ظل ما تتعرض له من عدوان سافر واستهداف تخريبي ممنهج يستهدفان بنيتها التحتية ومؤسساتها الوطنية، وزعزعة استقرارها وأمان وسلام مواطنيها، وتهجيرهم من مدنهم وبلداتهم وقراهم بفعل جرائم التنظيمات الارهابية، موضحاً أن الاتحاد على مدى عشر سنوات من الحرب الإرهابية وفي كل مؤتمراته واجتماعاته الدورية وفي كل توصياته لم يغير مبادئه القومية، وبقي يؤكد على تضامنه مع الشعب السوري الذي يتعرض لأعتى حرب إجرامية في التاريخ الحديث، ووقوفه إلى جانب الدولة السورية في تصديها للعدوان والحصار الجائر وحقها المشروع الذي تكفله المواثيق والأعراف الدولية في دحر الإرهاب عن أراضيها، وصون ترابط ووحدة جغرافيتها.
ونوَّه النقيب فارس أن انعقاد اجتماع اتحاد المحامين العرب في دورته الأولى في دمشق، ومشاركة أكثر من 100 محامٍ وشخصيات قانونية ونقابية حقوقية عربية في فعالياته هي رسائل بالغة القوة والمعاني السياسية والقانونية إلى العالم أجمع بأن ما يتعرض له الشعب السوري من هجمة إرهابية عسكرية واقتصادية غير قانوني، وجريمة بشعة وإرهاب منظم، وبأن المحامين العرب يقفون في خندق الحق السوري ضد الباطل الصهيواميركي الغربي، وضد المشاريع الاستعمارية التي تهدف إلى تفتيت وحدة الأراضي السورية، وضد الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه أميركا ودول الغرب الاستعماري الذي يستهدف النيل من صمود السوريين وثباتهم عبر رفع حدة التضييق والحصار الخانق على سبل حياتهم ومقومات صمودهم، وما تقوم به دول محور العدوان من نهب وسرقة للثروات والمقدرات السورية على مرآى المجتمع الدولي الذي يصمت عن إدانة المحتلين والمعتدين، ويتخاذل عن نصرة وإنصاف الشعب السوري في تعرضه لأبشع صنوف الإرهاب العسكري والاقتصادي.
وفي رده على سؤال الثورة عن الإجراءات القانونية التي يمكن اتباعها لتجريم الاحتلالين الأميركي والتركي، ورفع دعاوى ومذكرات اتهام بالصيغة القانونية إلى المنظمات الدولية المعنية قال النقيب فراس إنه يجري العمل على إيجاد صيغة قانونية عربية موحدة في هذا الإطار، وأنه من الممكن التواصل مع شخصيات قانونية أوروبية واميركية تندد بالهجمة الإرهابية التي تتعرض لها سورية وتقف إلى جانب السوريين في تصديهم للإرهاب والحصار الظالم، وذلك لتفنيد الادعاءات الأميركية الكاذبة، وتعرية المآرب الاستعمارية.
ووجَّه النقيب فارس الشكر لجميع الوفود العربية التي تشارك في اجتماع دمشق لتبارك لسورية انتصاراتها في إنجاز استحقاقها الدستوري الرئاسي بنجاح ، ولتجاهر بالحقيقة المطلقة، وتعلن رفضها للإجراءات غير القانونية التي تمارسها واشنطن وأتباعها الغربيون، وتدحض افتراءات وأكاذيب الدول المعادية للشعب السوري، وتعلن مواقفها المشرِّفة من دمشق حصن العروبة المنيع