محامون عرب مشاركون باجتماع دمشق للثورة: علينا مساءلة داعمي الاحتلال والإرهاب ومقاضاتهم في المحاكم الدولية
الثورة أون لاين – عبد الحميد غانم:
أكد محامون عرب مشاركون في اجتماع الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يتابع أعماله اليوم في دمشق أنه يجب مساءلة حكومات الاحتلال وداعمي الإرهاب ومقاضاتها في المحاكم الدولية على جرائمها ضد الإنسانية.
المحامي الحامد: مقاضاة الأنظمة الداعمة للإرهاب
فقد أكد المحامي الدكتور عمر الحامد من الأردن أن انعقاد الدورة الأولى لاجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دمشق رسالة للقاصي والداني بأنها تأكيد على أهمية سورية في قلوب العرب.
وقال: إننا هنا للتأكيد مجدداً على وقوفنا مع سورية بعد الانتصارات التي حققتها على الإرهاب بفضل صمود شعبها وحكمة قيادتها وبسالة جيشها وقد بدأت عمليات البناء والإعمار.
وأضاف المحامي الحامد: إن من أولويات اتحاد المحامين العرب دعم سورية في وجه الحصار الجائر والضغوط والعدوان بأشكاله المختلفة ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال والعدوان الإسرائيلي.
وأكد رفض الاتحاد للاحتلال الأميركي والتركي في سورية وأنهما مخالفان للمواثيق والقوانين الدولية مثل الاحتلال الصهيوني لفلسطين والأراضي العربية ويتطلب منا مساءلة حكومات الاحتلال والأنظمة الداعمة للإرهاب ومقاضاتهم في المحاكم الدولية.
عوض الله: تعزيز دور الاتحاد في مساءلة داعمي الإرهاب
بدوره أكد المحامي محمد حسن عوض الله الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب من السودان أن عقد هذه الدورة في دمشق له الكثير من الدلالات والمعاني ورسالة للأمة العربية على قدرة سورية على مواجهة التحديات والضغوط وقدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والمقاومة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز دور الاتحادات والنقابات العربية للمحامين وغيرها من القطاعات المهنية والسياسية في المنابر الدولية وخاصة في محكمة العدل الدولية لمقاضاة المعتدين من الحكومات والأنظمة التي دعمت الإرهاب في سورية والمنطقة والاحتلال الصهيوني لفلسطين.
المحامي الصيد: سورية انتصرت وأعداؤها نالوا الخزي والعار
من جانبه وجه المحامي بشار الصيد تحية تقدير واعتزاز للسيد الرئيس بشار الأسد وللشعب السوري وللجيش السوري الوطني الباسل الذي انتصر على حرب إرهابية وجهت ضده من جميع القوى الصهيونية الإرهابية الأميركية.
وقال: بكل أسف شارك في هذه الحرب الظالمة والحصار الجائر بعض الحكومات العربية التي تحالفت مع الأعداء أميركا وإسرائيل والإرهاب العالمي ومولت الإرهاب.. وهنا أسأل تلك الحكومات ماذا كسبتم؟ لقد نلتم الخزي والعار وقد انتصرت سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.. هذه حقيقة يجب أن تصدح ويقولها كل عربي حر.
وأضاف: لقد ذكرت للصحافة التونسية قبل سنوات بعد خروج سورية من الجامعة العربية أن العرب سيحجون إلى سورية لأن قناعتي بانتصارها قوية.. وها هي اليوم قد انتصرت، والذين تحالفوا مع العدوان والإرهاب لاقوا الخزي والعار.
وأشار المحامي الصيد إلى أن الاتحاد لم يأل جهداً إلا وبذله مدافعاً عن سورية وفلسطين وكل القضايا القومية.
ودعا المحامي الصيد إلى ضرورة التضامن العربي ووحدة الكلمة العربية لأن القوى الاستعمارية والصهيونية تحقق أهدافها من تمزيق الأمة وانشغال دولها بمشكلاته، وأكد أن القوى الاستعمارية انفردت بكل قطر عربي من خلال “الربيع الإرهابي” لذلك استطاعت أن تنال من بعضها.
وقال: هنالك حقيقة يعلمها الجميع يجب التأكيد عليها هي أنه لا يمكن لأي دولة عربية أن تنال أمنها الاقتصادي أو العسكري منفردة.. فالأمن القومي هو الضامن لأمن الأقطار العربية وعندما تتوحد الكلمة العربية والإرادة العربية فهي القادرة تحقيق الأمن القومي والدفاع عن الحقوق والقضايا القومية، مشيراً إلى أنه لا بد أن يتحد العرب ويواجهوا التحديات سوية لأن ما يستهدف بلداً عربياً يستهدف البلدان العربية كلها، داعياً الدول العربية حكومات ومؤسسات واتحادات ونقابات للتوحد في جبهة واحدة لمواجهة تحديات المرحلة.