الثورة أون لاين – لميس عودة:
بكل عشق لسورية وفرح وفخر بانتصاراتها وتصميم بالوقوف معها في وجه أعتى هجمة إرهابية تتعرض لها والدفاع عنها في المحافل الدولية كونه مستشاراً قانونياً في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بهولندا بدأ الأستاذ الدكتور محمد بكار عضو وفد المحامين العرب عن تونس حديثه الخاص للثورة معبراً عن فيض سعادته وفخره بالمشاركة في اجتماع الدورة الأولى لاتحاد المحامين العرب المنعقدة في دمشق واصفاً المشهد بأنه مهرجان فرح عروبي لكل عربي أصيل بالانتصارات السورية العظيمة المحققة في السياسة وفي ميادين المعارك ضد الإرهاب العالمي.
وأضاف المستشار بكار بأن مشاركته في أعمال هذه الدورة المنعقدة في دمشق عاصمة العروبة ومهد شموخها وعزتها تأكيد على مدى عشقه لسورية وفخره بانتصاراتها المشرفة وليبارك لقيادتها الرشيدة وجيشها البطل وشعبها الأبي إنجاز الاستحقاق الدستوري الرئاسي بنجاح باهر.
وأوضح الدكتور بكار أن علاقته مع سورية عريقة لها جذور متينة راسخة ممتدة من عقود زمنية وما زالت ثابتة لم تتغير بل زادت رسوخاً وعمقاً خلال فترة الحرب الإرهابية الشرسة التي تعرضت وتتعرض لها سورية قائلاً إن علاقتي هذه من منطلق انتمائي العروبي الأصيل ومن موقعي المهني كمستشار في محكمة الجنايات الدولية وواجبي في الدفاع عن حقوق سورية المشروعة في دحر الإرهاب عن ترابها المقدس وعملي على تفنيد المزاعم والاتهامات الباطلة الغربية والأميركية التي اتخذت كذرائع كاذبة لشرعنة غزوهم الاستعماري وإتاحة منافذ يتسللوا منها ليتدخلوا بشكل عدواني سافر في الشؤون الداخلية السورية.
وقال المستشار الدولي بكار إن نضاله الذي بدأه منذ بداية الحرب الإرهابية الشرسة على سورية لم يتوقف لنصرة الشعب السوري وإظهار الحقائق وتفنيد الادعاءات الكاذبة وتعرية الجرائم المرتكبة من قبل دول العدوان على الأراضي السورية وفضح الفبركات الملفقة وما زال نضاله مستمراً وتمخض عنه عدة إنجازات حيث تم عقد مؤتمر تحت مسمى محاكمة الضمير في بيروت قبل 5 سنوات لنصرة الدولة السورية نتج عنه وثيقة مؤلفة من 320 صفحة لإدانة المعتدين على الشعب السوري وتم رفعها وتقديمها بعد أسبوع كوثيقة رسمية لمحكمة الجنايات، والاحتفاظ به لدى النيابة العامة كمرجع توثيقي شامل للممارسات الإرهابية والانتهاكات المرتكبة من قبل الدول المعتدية على الشعب السوري، مضيفاً أنه ما زال يواصل مساعيه بدأب للوصول لإدانة من قبل محكمة الجنايات الدولية لتجريم المحتلين والمعتدين على وحدة الأرض السورية وسلام وأمان الشعب السوري. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية القضية المركزية لفت الدكتور بكار إلى أن الجهود متواصلة لتجريم العدو الصهيوني وما إعلان منظمة الجنايات الدولية نيتها إجراء تحقيق في انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية إلا خطوة في طريق فك القيود الصهيونية والأميركية التي تكبل عمل المؤسسات الدولية معرباً عن أمله بأن يتم تجريم الاحتلال ومحاسبته قريباً.
وختم الدكتور بكار بقوله إنه من الجنود المدافعين عن سورية في المنظمات الدولية وأنه كما صمدت الدولة السورية وجيشها وشعبها فإننا صامدون معهم حتى إحراز النصر الشامل والكامل ودحر الاحتلال والإرهاب عن الأراضي السورية مشيراً إلى يقينه أن سورية ستنتصر وتنسف المخططات التآمرية والمشروعات الاستعمارية.