الثورة أون لاين – علاء الدين محمد:
ما الذي يبحث عنه القارئ.. وهل مازالت كتب الدراسات السياسية هي الرائجة حتى الآن… ؟ سؤال توجهنا به إلى بعض المعنيين بالنشر فكانت هذه الإجابات:
محمد علي عيسى مدير دار أوضح قائلاً:
لقد تراجع الاهتمام بهذه الكتب بشكل كبير بحيث لم تعد تهم الكثيرين، وربما حتى صاحب القضية، وقد لا يقرأ أحد هذه الكتب، حتى من قبل مكاتب الدراسات والهيئات التي تصدرها، إنها عبارة عن خطابات رفع عتب ممجوجة تستند إلى مظلومية مللنا منها. وحتى دور النشر لم تعد تعرض هذه الكتب لأنها لا تباع.
– مدير دار التنوير له رأيه في هذا المجال:
في الحقيقه تتراجع جميع المولفات التي تعنى بالدراسات الاستراتيجيه والفكريه،
وهذا ينسحب بالأخص على القضيه الفلسطينيه..
قد يكون هناك دور لوسائل التواصل الاجتماعي وللإعلام في التفاعل مع القضيه
لكنها آنيه سرعان ماتذوب عند أول حدث آخر.
لم تاخذ حقها القضيه الفلسطينيه من الكتب والدراسات نأمل أن يكون الحراك الأخير أو بالأحرى الانتصار الأخير حافزاً لذلك.
– بينما الدكتورة دلال السلطي “مديرة دار القدس” أوضحت: أن الكتب السياسية التي تعنى بالقضية الفلسطينية لم تتراجع.. لكنها لم تلق رواجاً لها، وهي مكدسة في المخازن، وأعتقد أن السبب هو الوهن والضعف الذي أصاب الأمة.. لا بل الحروب التي قامت بها بالوكالة، نيابة عن الدول المعادية للشعوب العربية، ومن بينها الكيان الصهيوني، بالتالي الأسواق في عالمنا العربي قد أغلقت أمام هذه الكتب.. ودار النشر الذي يحمل تلك العناوين قد يُمنع من دخول معرض الكتاب في عدد كبير من الدول.. لهذا أتمنى أن يكون الحراك الشعبي الأخير في الأرض المحتلة قد حرك شيئاً من النخوة عند من منعوا دخول مثل هذه الكتب إلى معارض الكتاب في بلدانهم

السابق