الثورة أون لاين:
أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن برنامج إيران النووي خضع ولا يزال لآليات رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة وأنه لا أدلة على أن المواد النووية في إيران تستخدم لأغراض غير سلمية.
وقال روانجي في كلمة اليوم في جلسة مجلس الأمن الدولي حول الاتفاق النووي إن التحديات بدأت عندما بدأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشيطنة الاتفاق النووي مشيراً إلى أن القرار الذي اتخذه البرلمان الإيراني لتقليص الالتزامات النووية قرار صائب وجاء للتعويض عما فقدناه في الاتفاق النووي.
وأضاف روانجي أنه يتعين على الأطراف الأخرى أن تتخذ قرارات صعبة لإحياء الاتفاق النووي وليس إيران فقد دفعنا أثماناً باهظة من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق.
وحول الصواريخ الإيرانية أوضح روانجي أن الصواريخ لا تدخل في قرار 2231 وهي ليست مخصصة لحمل رؤوس نووية مشدداً على أن إيران ستستمر في تطوير قدراتها الدفاعية التقليدية ولن تقوضها.
وفيما يتعلق بالحظر الأمريكي المفروض على بلاده أكد روانجي أن هدف الحصار هو تجويع أمة بأكملها ولاسيما عندما طالت إجراءات الحظر الأدوية والأدوات الطبية مطالبا بضمان رفع كامل إجراءات الحظر بشكل قابل للتحقق.
كما شدد روانجي على أن تصدير الولايات المتحدة للأسلحة إلى دول المنطقة يؤدي إلى زعزعة استقرارها في حين يتعين البحث عن فرص لتعزيز العلاقات الإقليمية مشيراً إلى أن هناك فرصاً لتحسين العلاقات بين دول المنطقة ولكن هناك من لا يريد ذلك.
وفيما يتعلق بعملية اغتيال العالم النووي فخري زاده والتخريب في المنشآت النووية قال روانجي إن هذه العمليات يقف خلفها الكيان الإسرائيلي.