الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية التوعوية التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان حول إدمان المخدرات والتدخين واستمرت خمسة أيام بمشاركة ممثلي الرعاية الاجتماعية من وزارة الشؤون.
ناقش خلالها المشاركون الكثير من المحاور المتعلقة بحملات التوعية وكيفية التعامل مع الأشخاص المتعاطين، والأدوار المنوطة بهم تجاه مكافحة المخدرات وكيفية توصيل رسائل التوعية إلى المجتمع والأضرار التي تلحق بالأفراد والأسر نتيجة هذه السلعة غير الشرعية.
فقد بينت علا عبود من معهد الغزالي للأحداث الجانحين أهمية ما أخذوه بالدورة من معلومات تساعدهم في التعامل مع الحالات التي تأتي إلى المعهد وبخاصة بعد أن تعلموا ما هي أنواع المخدرات وطرق التعاطي وأشكاله، وكيف ومتى يقومون بحملات التوعية.
خزامة النجار من مديرية الجاهزية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بينت أن الدورة كانت غنية بالمعلومات حول أنواع وأشكال المخدرات وأسباب التعاطي والجهات المستهدفة من قبل مروجي المخدرات وكيفية القيام بحملات الحماية ونشر الوعي وآليات العلاج وتقديم الخدمات للمرضى.
المهندس سليم سليمان مدير التقانة ونظم المعلومات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أكد أهمية ما حصلوا عليه من فائدة خلال هذه الدورة لكونها حملت شقين الأول يتعلق بالتعريف بالمخدرات وأصنافها الصناعية والطبيعية والسياسة العامة التي تقوم عليها المكافحة في تخفيض الطلب على المادة عن طريق التوعية والعلاج، والثاني يتعلق بكيفية تدريب مدربين يقدمون المعلومات بشكل صحيح وبمصداقية عالية وحضور مقنع. مشيراً إلى وجود مراكز في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لإعادة التأهيل وبالتالي فموضوع التدريب هام جداً.
وتحدثت الأخصائية الاجتماعية من معهد خالد بن الوليد وديعة شحادة عن الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها خلال هذا التدريب من حيث طرق التعامل مع الحالات التي تأتي إلى المعهد والتعرف على أنواع المخدرات بشكل دقيق وخاصة أنهم في المعهد يتعاملون مع الأحداث الأمر الذي يتطلب معالجة المشكلات بشكل إنساني لإصلاح الحدث ورعايته.
هذا وقد تم في نهاية الدورة توزيع شهادات على المتدربين المشاركين والبالغ عددهم 27 متدرباً.