الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
بهدف تحديد قصص النجاح والتحديات والمقترحات وتبادل الخبرات، أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بالتعاون مع منظمة الآغا خان الورشة الختامية لمشروع نماذج مستدامة لبيئات تعلم محسنة، بمشاركة ممثلين عن الهيئة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة التربية وشبكة الآغا خان ومنظمة اليونيسف.
في كلمتها أكدت الدكتورة سلوى عبد الله وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل على ضرورة استمرار العمل التشاركي الذي بدأ منذ عام ونصف بدعم المنظمات على المستوى الميداني الذي يستهدف موضوع الطفولة المبكرة، والاهتمام بالإنسان من أول يوم بحياته بالاعتماد على أسس علمية.
مشيرة إلى دور مؤسسة الآغا خان من خلال مشاريعها المستدامة، وما تقدمه على المستوى التعليمي والمجتمعي من تقديم صورة مشرقة في المشاريع التنموية.
وقالت عبد الله نحن في سورية ندرك أهمية العمل على ملف الطفولة، ونتمنى على المشاركين في الورشة الخروج بمنتج فكري نهائي، وتقديم تقييم دقيق لكل النتائج.
الدكتور محمد أكرم القش رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة بيَّن أهمية وجود استراتيجية متكاملة للطفولة المبكرة لاعتمادها من قبل لجنة التنمية البشرية بعد مناقشتها وتقييمها لتصبح برامجها وسياساتها جزءاً من برامج المؤسسات الحكومية.
لافتاً إلى أنهم طرحوا استراتيجية ثالثة لملف الطفولة تمتد من عام ٢٠٢٠ حتى عام ٢٠٢٧ وتماشى مع البرامج الأكثر أهمية في موضوع الطفولة مع التركيز على الأولويات في التعليم ورعاية الأم، وإشراك الأسرة في العمل المؤسساتي، والاهتمام بالطفل بالبيت والروضة والمدرسة.
وأكد القش أهمية الورشة في عرض نتائج جميع المشاريع التي نفذت على الأرض وتقييمها الاستمرار في تطوير البرامج والخبرات الخاصة بالاستراتيجية المقبلة.
غضفان عجوب الممثل المقيم لشبكة الآغا خان في سورية تحدث عن أهمية البرنامج الذي بدا العمل به في منتصف عام ٢٠٢٠ بهدف العناية بالطفل ما قبل المدرسة لخلق بيئة مناسبة تكون بداية سليمة له خارج المنزل، والوصول الى خدمات تنمية الطفولة المبكرة من خلال دعم تحديث الاستراتيجية الوطنية والمساهمة في تمكين وتدريب مربين ومربيات رياض الأطفال، وتعزيز دور المشاركة المجتمعية.
تضمنت الورشة مراجعة نتائج المشروع وعرض تجارب النجاح للبرامج في المحافظات، وعرض وثائقي للمشروع بنواحيه النظرية والعملية