الثورة أون لاين:
كشفت مصادر مصرفية تركية أن حكومة نظام رجب طيب أردوغان تريد استغلال البنوك الحكومية من أجل تسهيل فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات المقبلة.
ونقلت رويترز عن المصادر قولها إن الحكومة تريد تحقيق توسيع ائتماني جديد من شأنه أن يدعم النمو في فترة ما قبل الانتخابات.
وبين مصدر مصرفي رفيع أن البنوك العامة تعرضت لخسارة في صافي دخل الفوائد في الميزانية العمومية بسبب القروض منخفضة الفائدة العام الماضي مضيفا أن المسألة لا تتعلق بنسب كفاية رأس المال للبنوك أو احتياجات السيولة ولأن قدرات الأقراض لدى البنوك العامة محدودة للغاية هناك حاجة إلى زيادة رأس المال لإعادة هذه البنوك إلى سوق القروض.
وخلال فترة الوباء تم تمديد فترة متابعة القروض المتعثرة لما يقرب من عام ونصف العام وعلى الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيتم تمديد هذه الفترة مرة أخرى في أيلول فإن المخصصات التي يجب على البنوك تجنيبها للقروض المتعثرة في حالة انتهاء الفترة هي مسألة أخرى تتطلب رأس مال.
ووفقا لاستطلاع رأي أجراه مركز البحوث الاجتماعية خلال شهر حزيران الماضي كان هناك انخفاض بنسبة 4 بالمئة في نسبة أولئك الذين قالوا إنهم سيصوتون لأردوغان مقارنة بشهر أيار.