أستانا والوضع الإنساني

تتشابه مخرجات الاجتماع السادس عشر حول سورية بصيغة أستانا في العاصمة الكازاخية مع ما قبله من اجتماعات، الصيغة ذاتها بنسخه الماضية، والتي أكدت فيها الدول الضامنة نفسها التزامها بسيادة سورية، واستقلالها، ووحدة وسلامة أراضيها، ومواصلة محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، ورفض الأجندات الانفصالية، ودفع العملية السياسية، ورفض نهب عائدات النفط السورية، وإدانة الاعتداءات السورية، لكن اللافت هو ما جرى إدراجه في البيان الختامي هذه المرة فيما يخص الوضع الإنساني في سورية حيث أبرز البيان أهم الأسباب التي جعلت الوضع الإنساني متراجعاً إلى المستوى السيء وعلى رأسها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وخاصة في ظل انتشار الوباء.
البيان الختامي لاجتماع أستانا والذي لحظ ضرورة أن تكون المساعدات الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة من أجل دعم تحسين الوضع الإنساني يؤكد إصرار سورية ومن خلفها موسكو وطهران رفض تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخاصة أنها تذهب إلى غير غايتها الأساسية هذا إذا فرضنا حسن النية.
سورية حرصت خلال اجتماع وفدها مع الوفدين الروسي والإيراني على التأكيد المستمر بضرورة تسليط الضوء على دور قوات الاحتلالين التركي والأميركي وممارساتها بحق الشعب السوري لأن الوضع الإنساني وتدهوره يتعلق بشكل أساسي بسرقة الموارد والثروات الطبيعية إضافة إلى الإجراءات القسرية أحادية الجانب.
سورية التي تؤكد على تعاطيها الإيجابي مع الحلول السياسية مستمرة بذلك قولاً وفعلاً دون شروط خارجية أو إملاءات، وبما يضمن سيادتها واستقلالية قرارها، فهي الأقدر على حماية مصالح شعبها وصون حقوقه.

البقعة الساخنة – بقلم مدير التحرير بشار محمد 

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري