الثورة أون لاين _ اسماعيل جرادات :
لليوم الثالث سورية تشارك افتراضيا في الاجتماع الإقليمي الرابع بشأن جدول أعمال التعليم ٢٠٣٠، تحت عنوان: “قدرة التعليم على الصمود، تحقيق التقدم خلال عقد العمل” ، بوفد ضم معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد/ المنسق الوطني للهدف الرابع للتنمية المستدامة/، وأمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن، ومديرة مركز تطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي، ومدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري، ومديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منى حمود.
وتناول الاجتماع مناقشة كل من : المسائل الهامة التي ينبغي التركيز عليها في السنوات المتبقية (التفكير في إعلان الاجتماع العالمي للتعليم والاجتماع الوزاري لعام2020)، وخطة العمل الإقليمية للتقدم نحو تحقيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030، وكيفية تسريع العمل لإحراز التقدم في العقد القادم، فضلاً عن تقديم التقارير من قبل المقررين، وخلاصة الاجتماع.
معاون وزير التربية الدكتور الحماد أكد أن الوضع الصحي وانتشار جائحة كورونا لم يؤثر على تحقيق الوصول إلى الجودة المطلوبة، ولم ينخفض المؤشر المرجعي، موضحاً أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أهداف طموحة ومواكبة للتطورات العالمية وتحقيق الهدف الرابع.
وخلص الاجتماع إلى نتائج عدة حول تحديث حالة التقدم على المستوى الإقليمي في المنطقة العربية نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتحديد المسائل الأساسية والتحديات المتعلقة بالرصد في تحقيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030، ومشاركة الممارسات الفضلى في التقدم نحو تحقيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030 على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وتحقيق فهم مشترك للتقدم المحرز وما تبقى من تحديات وثغرات وأولويات عمل محددة، والاتفاق على خطة عمل للمتابعة على المستوى الإقليمي لمساعدة الدول العربية وتسريع التقدم نحو تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة في ضوء مداولات الاجتماع الإقليمي الرابع بشأن جدول أعمال التعليم حتى عام2030 ونتائجه والالتزامات الناتجة عنه.