الثورة أون لاين – حلب – جهاد اصطيف:
اختتمت اليوم منافسات المسابقة المركزية للمباريات الشعرية التي أقامتها قيادة اتحاد شبيبة الثورة في الفترة ما بين ٦- ٨ تموز الجاري في حلب تحت عنوان “نصرك هز الدني”، بمشاركة نحو /١٥٠/ شبيبياً وشبيبية من مختلف محافظات القطر، وتضمنت الاحتفالية الختامية التي أقيمت على مسرح نقابة الفنانين بحلب العديد من الفقرات الموسيقية والطربية والشعرية التي قدمها كوكبة من الشباب والكورال وتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين الأوائل.
وأكد أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث أن إقامة هذه المسابقة تحظى بأهمية خاصة كونها تقام بحلب، وهي دليل على أن الشعب السوري قادر على بناء وإعمار الوطن وأن إرادة الحياة لدى شبابنا أقوى من كل التحديات.
وأكد علي العباس رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة تكليفاً أن المسابقة مرت بثلاث مراحل على مستوى الروابط ثم الفروع ثم على المستوى المركزي بمشاركة (١٢٠) من أصل (١٥٠٠) مشارك من مختلف المحافظات وقال: المسابقة كانت جزءاً من مفردات عمل المنظمة وهي حالة تميز بها الشباب وبسوية الوعي الثقافي والإدراك لأهمية اللغة العربية وتنمية المواهب.
محمد دحدوح رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات بفرع حلب أشار إلى أن قيمة المشاركة التي تتجسد من خلال الفوز والخسارة من جانب ومن جانب آخر في حالة التآلف والجمع والمودة بين المشاركين من مختلف الفروع ضمن سقف واحد.
وتحدث حمد كيوان عضو قيادة فرع السويداء عن التحضيرات والمتابعة التي تمت مع المشاركين بهذه المسابقة من خلال الأمسيات والأصبوحات الشعرية والمسابقات والتي لعب فيها دوراً أساسياً باهتمامهم وحبهم للمنظمة وشغفهم لما يقومون به وتكريساً للغة العربية.
الأديب محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية في حلب – عضو لجنة التحكيم قال: المسابقة كانت جميلة جداً وشهدت نقلة نوعية هذه المرة وعلى المستوى العام اعتمدت على الإثراء الثقافي من حيث المفردات والمعاني والصور والخيالات، لجنة التحكيم كانت على مسافة واحدة من الجميع ونالت المسابقة استحسان الجميع التي كانت على سوية عالية الأمر الذي صعب من المهمة، وأعتقد أنه ليس هنالك فريق خاسر في هذه المسابقة لأن جميعها تصب في خدمة اللغة العربية وشاهدنا من الفصاحة وسلامة النطق وجمال النحو.
وأكدت المشاركة لين بكرو من فرع حماة بأن مشاركتها فرصة رائعة لأنها اجتمعت مع رفاقها من بقية المحافظات في حلب في هذه المسابقة الجميلة و كانت المسابقة قوية والمنافسة أقوى.
وأعرب أليف السلطان من فرع حمص عن فرحته بالاستقبال الجميل في حلب مشيراً إلى صعوبة المنافسة، وهي تجربة رائعة تجعلنا نبدأ في الاعتماد على أنفسنا واكتشاف مكنونات ذاتنا.
وقال أحمد دوبا من فرع حلب: واجهنا في جميع الجولات منافسات قوية وكانوا على قدر كبير من التحضير، ومع ذلك نحن في أتم السعادة لأننا تعلمنا الكثير من بعضنا البعض.
وفي ختام الحفل أعلنت رهف أحمد الجاسم عضو اتحاد شبيبة الثورة نتائج المسابقة، فعلى المستوى السكني فازت دير الزور بالمركز الأول، تلتها حمص ثم إدلب. وعلى المستوى الأساسي نالت حماة المركز الأول، ثم حلب والسويداء، وعلى المستوى الثانوي حلت حلب أولاً، تلتها حماة، ثم السويداء.
تصوير خالد صابوني