الملحق الثقافي:علياء عيسى فينيق:
يا دوزانَ قلقي ..
ووكيلَ حروبِ متاهاتي الحصريّ،
أقايضُ لأتنفّسَكَ الهباء..
أقايضُه.
بخمورِ انتظاري فاخرة التعتيق!
ليتندّى صوتي بغبارِ طلعكَ العابر لطوفانِ العدم !
وبكهانةِ أنثى معصوبةٍ بالصراط..
أسرِّبُ اسمكَ فارّاً من الشواش..
لترّن إثرَ خلوةٍ مباغتةٍ مساماتي بالخضرة !
مؤلّهةٌ أنا..
بهالةِ ارتكابيَ هذا الجنون..!!
فتهيّأنَ أيتها القابضات على الأساطير..
ولتسرقنَ قطنَ إبطيَّ..
صانعاتٍ رُقعَ عفّةٍ لعالمٍ تفتضُّهُ موسيقا خصوبة
وتُذهنهُ نداوةُ نماء !
إييه …أيها المجتبى مفتاحاً لرتاجِ انقلابي
أتسمعُ ..
كيف يعصفُ بحنجرتي رمقُ القيامة؟..
لا رغبة لي الآن..
سوى باعتمادِ وجهكَ باثاً لينابيعي الكامنة..
ولتُفلسْ حيلُ الحطابين…
فيخضوركَ الساديُّ يتبَرعمُ في غنّتي أفيونا!
ويوصلُ جدوى الأحلام !
قل لي..
من سيحصدُك من ثقوب وحدتي أغانٍ مضغوطة بهرمون النايات؟..
من سيتذوقُ تأويلَ ارتحالك في دمعتي كنشوةِ ابيضاض الخمرِ؟..
ومن سيتباركُ بانهمار أزمنتكَ القزحية على ترقوتي الكظيمة؟..
كمعجزةٍ لـ إشراق النسغِ من عروق الملح؟..
يا رحيق الميثاق..
سأغمضُ الثأرَ ..
وليتوارَ في الخَدَر العشقُ ..
هي ولادةٌ مهرّبة لإلهٍ من خلايا السبات !
تفاوضُ رئتاي به العدم
لتعتمدَه سادنَ النبض
وحارساً لانفلاتِ الرعشة..
حول سرّةِ البدءِ،
من سيخمدُ جذوة قمركَ في لا وعيي الخصيب!
توهي إذا..
أيتها المسافاتُ الجاحدةُ..
اركضي من خلالي وانتحري !
إنَّ جسدي ..
خارجٌ عن هندسةِ الإحاطة..
إنّه نورٌ شهيدٌ ينوس بشفةِ الصبابة
فتورقُ أضلاعي مهاداً للأرض..
مطلقةً من زغبي..
مسيحي الأخير
لترفعَ نخبنا السماءُ ..
وتبكي أضاحيها..
التاريخ: الثلاثاء13-7-2021
رقم العدد :1054