المسرح السوري إبداع ..مؤسسات ترعاه

الثورة أون ﻻين – آنا عزيز الخضر:

للثقافه دورها الرائد في الدفاع عن الوطن، فكلمتها رديف للرصاصة على جبهات القتال ،كما هو على نفس الدرجة دورها الأهم في بناء الإنسان، الذي يبني الوطن الكريم… من هنا كان دعم مؤسسات الدولة للثقافة وفنونها ،ويأتي في الدرحة الأولى المسرح ،حيث لم يتوقف إبداعه على مدى سنوات الحرب،ولم تردعه يوما زخات قذائف الهاون المتطايرة هنا وهناك،وﻻ التفجيرات المستمرة، التي صنعتها الايدي الآثمة ،أيادي الارهاب، وقد سقط العديد من الشهداء …مثل الفنانة( سوزان سليمان) اثناء ذهابها الى احدى بروفات العروض، كما سقط جرحى وإصابات عديده هنا وهناك…عدا عن كون الذاكرة السورية تشهد بسقوط فناتين كثر شهداء أثناء ذهابهم لتأدية عملهم .. ك (ياسين بقوش) و(محمد رافع) وغيرهم ؟ممايؤكد على استبسال الساحة الثقافية في المشاركة، عدا عن ازدحام الفعاليات وتسارعها للحضور في ساحة الفعل الثقافي، لنشهد المئات من معارض الفن التشكيلي في صاﻻت دمشق ومراكزها الثقافية، ومئات الافﻻم القصيرة بدعم صندوق المنح الانتاجية، والامسيات الموسيقية،وعشرات العشرات من العروض المسرحية، التي استمرت دون توقف، وجميعها بدعم من مؤسسات الدولة التي قدمت الرعاية والإشراف والإنتاج ، وقدمت التسهيﻻت الكثيرة التي جعلت عجلة الابداع على قدم وساق، كي تقوم بدورها قي معركة الوطن ..وحول دور المؤسسات قي دعم المسرح تحدث الكاتب جوان جان قائلا:

 25.jpg 

منذ العام ١٩٦٠ العام الذي تم فيه تأسيس وإطلاق المسرح القومي في دمشق في وزارة الثقافة ،أخذت الدولة على عاتقها رعاية العمل المسرحي، بعد أن كان حكرا على الفعاليات الخاصة.. وإذا كانت هذه الرعاية المتمثلة بالمسرح القومي قد انطلقت من العاصمة دمشق في ذلك الوقت، فإنها في سنوات تالية امتدت لتشمل عددا كبيرا من المحافظات السورية ،كانت محافظتا حمص وحماة آخرها، اللتان تم الإعلان قبل أشهر عن تأسيس مسرحين قوميين فيهما… و بالإضافة إلى ذلك شملت الرعاية الرسمية للفن المسرحي، تأسيس فرق للمنظمات الشعبية منذ سبعينيات القرن الماضي كفرق مسارح الشبيبة والعمال والجامعة… وعلى الرغم من التراجع النسبي في عديد الأعمال المسرحية المقدمة سنويا في السنوات الأولى من الحرب على سورية إلا أن السنوات اللاحقة ، شهدت حضورا مسرحيا رسميا لافتا، تجلى باستعادة المهرجانات المسرحية، التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقا ونقابة الفنانين لألقها ،وإطلاق مهرجانات مسرحية، لم تكن موجودة قبل الحرب.. كما حاول المسرح الجامعي والمسرح العمالي إعادة النشاط المسرحي بزخمه السابق من خلال إعادة الحياة إلى مهرجاناتهما المسرحية، وإن كان ذلك بخطوات وئيدة… وما يلفت النظر في السنوات الأخيرة ذلك الدفع، الذي تميزت به الحركة المسرحية المدرسية، التي انطلقت إلى آفاق جديدة من خلال إقامة مهرجانات مسرحية سنوية وتقديم عروض مسرحية شملت كل المحافظات،دون ان ننسى استمرارية مهرحان مسرح الطفل دون اي توقف.

آخر الأخبار
إعزاز تحيي الذكرى السنوية لاستشهاد القائد عبد القادر الصالح  ولي العهد السعودي في واشنطن.. وترامب يخاطب الرئيس الشرع  أنامل سيدات حلب ترسم قصص النجاح   "تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها